إليسا تطلق مبادرة للناجين من مرض السرطان وتقرع جرس الحياة

شاركت الفنانة إليسا في تدشين مبادرة "جرس حياة" للانتصار والأمل لمرضى السرطان والناجين منه، والتي تم إطلاقها أمس ضمن فعاليات معرض الصحة العربي في دبي، وأكدت إليسا أن الكشف المبكر عن المرض يضاعف من فرص النجاة.

وشاركت بصفتها محاربة وناجية من سرطان الثدي بقرع جرس الأمل خلال وجودها في جناح مدينة برجيل الطبية في المعرض، وتعتبر ظاهرة قرع الجرس في العُرف الطبي، مؤشر خير يقوم به المرضى بعد انتهاء رحلة علاجهم، ورمزاً للشفاء والتعافي، لتصبح الفنانة إليسا عبر هذه المبادرة مصدر إلهام للمرضى الذين تم تشخيصهم بالسرطان، فيما تحتفل المبادرة بالإنجازات الهامة في رحلة المريض، منذ بداية العلاج وحتى لحظة الانتهاء.

وتسعى مبادرة "قرع جرس الحياة" إلى رفع مستوى الوعي وتعزيز التضامن بين المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية والمجتمع.

وشددت إليسا، خلال الجلسة الحوارية التي قدمتها في جناح مدينة برجيل الطبية بهدف التوعية، على أهمية رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان في العالم العربي، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، وخصوصا سرطان الثدي.

وقالت إليسا مستذكرة رحلتها مع مرض السرطان: "بالنظر إلى تاريخ إصابتي الشخصي، ووفاة أبي بمرض السرطان، أعتقد اعتقاداً راسخاً أن هذا المرض يمكن علاجه بنجاح إذا تم اكتشافه مبكراً، ويعد الفحص المنتظم للنساء المصابات بسرطان الثدي أمراً في غاية الأهمية، نظراً لارتفاع معدلات الشفاء بشكل ملحوظ مقارنة بأنواع السرطان الأخرى".

وتعتبر الفنانة نفسها محظوظة لأنها اكتشفت مرض السرطان في وقت مبكر، على الرغم من أنها مرّت بوقت صعب عندما علمت بتشخيص إصابتها، وفي البداية، كشخصية عامة، اختارت إبقاء مرضها سراً، وبعد الانتهاء من علاجها، قررت استخدام خبرتها لرفع مستوى الوعي حول المرض داخل المجتمع، مؤكدة أن الدعم النفسي من العائلة والأصدقاء لمرضى السرطان مهم للغاية، في مساعدة الأفراد على التغلب على تحديات المرض.

وأضافت: "كتير بيقولوا إن كتير بنسمع تعليقات إنك استغليتي مرضك وبتحكي عليه، كمية السرطان اللي بنشوفها في العالم العربي وخصوصاً في لبنان أكتر بلد بينصاب فيها الناس بالسرطان لازم نظل نحكي عن التوعية."

وقالت إليسا: "فخورة بالمشاركة في هذه المبادرة التي توفر الأمل للمرضى الذين يكافحون السرطان".