صدر عن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال، عباس الحلبي، بيان حدد فيه موعد بدء السنة الدراسية، وجاء فيه:

"تبدأ السنة الدراسية في المدارس والثانويات الرسمية صباح يوم الثلاثاء الواقع فيه 17-9-2024، ويكون الدوام في هذا اليوم إلزاميا لجميع أفراد الهيئة التعليمية المعينين في الملاك التعليمي".

وتابع: "يبدأ التدريس في المدارس والثانويات الرسمية يوم الإثنين الواقع فيه 30-9-2024 لمختلف المراحل بمعدل 26 أسبوع تدريس فعلي و4 اسابيع تخصص للأعمال الإدارية والإمتحانات المدرسية".

وأضاف البيان: "تنتهي أعمال تسجيل التلامذة يوم الخميس الواقع فيه 31-10-2024 ضمنًا، وينظم مدير المدرسة الثانوية دوام المناوبة مناصفة بين أفراد الهيئة التعليمية بحيث يراعى فيه مبدأ المساواة ومصلحة المدرسة الثانوية بالإضافة الى حضور كل من المدير والنظار والمرشد الصحي واخصائي المكننة مع مستخدم خلال كامل الفترة التحضيرية".

وتابع: "يحظر السفر خارج لبنان لأفراد الهيئة التعليمية خلال فترة الاعمال التحضيرية ما لم يكن مرتبطاً باجازة خاصة بدون راتب مع السماح بالسفر خلالها".

وختم البيان: "المادة الثالثة: يستمر اعتماد توزيع حصص التدريس اسبوعياً على الثانويات الرسمية على اربعة ايام حضورياً من الاثنين الى الخميس للحلقة الثالثة والمرحلة الثانوية في الثانويات التي تضم صفوف الحلقة الثالثة وللمرحلة الثانوية لباقي الثانويات الرسمية، ويمكن لمدير الثانوية استبدال اي من الايام المذكورة بأحد يومي الجمعة والسبت في حال اقتضت مصلحة الثانوية ذلك، وبعد موافقة مدير التعليم الثانوي على ذلك".

الحلبي: التدريس سيكون لأربعة أيام في الأسبوع

وكان الحلبي قد أعلن أن العام الدراسي في المدارس الرسمية سيبدأ أواخر أيلول المقبل، على أن يكون التدريس لأربعة أيام في الأسبوع.

وخلال لقاء تشاوري حول «التّحدّيات الأمنيّة والاقتصاديّة لانطلاق العام الدّراسيّ المقبل في القطاعين العام والخاص» في صور، أعلن الحلبي عن «فتح باب التسجيل الإداري» لطلاب المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة في المناطق الحدودية، «مع ترك الخيار للطالب بين التعلم عن بعد (حالة الطالب الصامد) أو الالتحاق حضورياً بمكان النزوح (حالة الطالب النازح)، تمهيداً للالتحاق بالمدرسة الأم بعد توقف الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاء من حالة النزوح»، وذلك «منعاً لخلق منطقة خالية من السكان في قرى وبلدات المواجهة على الحدود مع اسرائيل وحفاظاً على أفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية في المدارس والمعاهد والثانويات المغلقة»، وفق الحلبي.

 ولفت وزير التربية إلى أنه «نظراً للظروف الاستثنائية، وتمكيناً للطلبة النازحين الراغبين في الالتحاق بمدرسة في مكان النزوح، تم فتح شعب جديدة»، معلناً «إعفاء طلاب المدارس الحدودية الرسمية من رسوم التسجيل في المدارس والثانويات الرسمية». كما وعد «بتحسين ملموس وجديّ لحوافز العاملين في القطاع التربوي وتحسين أجر ساعة التعاقد».