في مقال افتتاحيّ حديث  لصحيفة نيويورك تايمز، انضمّ جورج كلوني إلى جوقة أصوات هوليوود التي تحث جو بايدن على التنحّي عن منصبه كمرشّح ديمقراطيّ للرّئاسة لعام ٢٠٢٤.  ويبدو أنّ كلوني، الذي شارك في استضافة حفل كبير لجمع التبرّعات في هوليوود لصالح بايدن في حزيران/يونيو الماضي، والذي جمع رقمًا قياسيًّا قدره ٢٨ مليون دولار، قد أعاد النّظر في موقفه بعد أداء بايدن الضّعيف في المناظرة الرّئاسيّة الأولى ضد دونالد ترامب.

وكتب كلوني: “أنا أحبً جو بايدن. كعضو في مجلس الشّيوخ. كنائب للرّئيس وكرئيس”. “أنا أعتبره صديقًا، وأنا أؤمن به. أؤمن بشخصيّته. أؤمن بأخلاقه. في السّنوات الأربع الماضية، انتصر في العديد من المعارك التي خاضها”.

وأضاف كلوني: “لكنّ المعركة الوحيدة التي لا يستطيع الفوز بها هي الحرب ضدّ الزمن. لا أحد منّا يستطيع ذلك. من المدمّر أن أقول ذلك، لكنّ جو بايدن الذي كنت معه قبل ثلاثة أسابيع في حفل جمع التبرعات لم يكن جو بايدن الكبير”. “”صفقة” بايدن لعام ٢٠١٠. لم يكن حتى جو بايدن لعام ٢٠٢٠. لقد كان الرّجل نفسه الذي شهدناه جميعًا في المناقشة.”

وشدّد الممثّل على أن الديمقراطيّين خائفون جدًّا من ولاية ترامب الثّانية بحيث أنّهم يتجاهلون علامات شيخوخة بايدن. وأشار إلى أن مقابلة بايدن بعد المناظرة مع شبكة ABC News وجورج ستيفانوبولوس أقنعته أيضًا بأنّ بايدن لا ينبغي أن يكون المرشّح الديمقراطيّ.

وكتب كلوني: “الأمر يتعلّق بالعمر. لا أكثر”. “لكن لا  شيء يمكن عكسه أيضًا. لن نفوز في تشرين الثّاني/نوفمبر مع هذا الرّئيس. علاوة على ذلك، لن نفوز بمجلس النّواب، وسنخسر مجلس الشّيوخ. هذا ليس رأيي الوحيد”. “الرأي؛ هذا هو رأي كلّ عضو في مجلس الشّيوخ وعضو في الكونجرس وحاكم تحدّثت معه على انفراد. كل فرد، بغضّ النظر عمّا يقوله علنًا.”

واختتم كلوني حديثه قائلاً: “جو بايدن بطل؛ لقد أنقذ الديمقراطيّة في عام ٢٠٢٠. ونحن بحاجة إليه  ليفعل ذلك مرّة أخرى في عام ٢٠٢٤”.

كلوني هو من بين العديد من شخصيّات هوليوود، بما في ذلك روب راينر وستيفن كيني. قال “مور” مؤخّرًا في البودكاست الخاصٌ به “Rumble” إنّ أداء بايدن في المناظرة كان “أقسى أشكال إساءة معاملة المسنّين التي اضطررت لمشاهدتها على الإطلاق”.

وفي مقابلة مع قناة ABC News بعد المناظرة، ردّ بايدن على منتقديه وأصّر على أنه ليس لديه أيّ خطط للانسحاب من السّباق الرئاسيّ.