بالفيديو - بشكل مفاجىء وعشية عيد الاضحى... اسرائيل تهدد باستهداف كبير للضاحية الجنوبية

بشكل مفاجىء وعشية عيد الاضحى المبارك، وجه المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي انذارا على منصىة “أكس” كتب فيه: “إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في الاحياء التالية:" الحدث، حارة حريك، برج البراجنة في المباني المحددة بالأحمر وفق ما يُعرض في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها".

والمباني المحددة هي:

-مبنى سوبر ماركت الجواد بجوار مسجد القائم - حي الأبيض

- مبنى خلف مجمع الإمام العسكري - منطقة الكفاءات

-مبنى صالة دار المعارف - منطقة الرويس

-مبنى بجانب مقهى "أبو حسين" في الحي الخلفي لباب الحارة - حي الأميركان

وعقب الانذار، ساد المنطقة حالة من الهلع وسمع اطلاق نار كثيف بالضاحية الجنوبية في تحذير للمتواجدين في المناطق التي حددها ادرعي بضرورة الاخلاء السريع.

ادرعي يكشف عن الهدف من الضربة على الضاحية

 ولاحقا، كتب افخاي أدرعي عبر اكس:  

"الجيش سيستهدف على المدى الزمني القريب عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض والمخصصة لانتاج مسيّرات والتي أقيمت في قلب السكان المدنيين في الضاحية الجنوبية في بيروت

رغم تفاهمات الاتفاق بين إسرائيل ولبنان رصد جيش الدفاع قيام الوحدة الجوية في حزب الله (127) بالعمل لانتاج الالاف العديدة من المسيّرات بتوجيه وتمويل جهات إيرانية.

تعتبر هذه الأنشطة بمثابة خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث يتحدى حزب الله الدولة اللبنانية ويمنع تطبيق التفاهمات.

سيعمل جيش الدفاع لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها وسيمنع كل محاولة لاعمار قدرات حزب الله ".

من جانبها، قالت وسائل اعلام اسرائيلية ان الاستهداف سيكون هو الاكبر  منذ وقف اطلاق النار .

كاتس يحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية

الى هذا، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء اليوم الخميس، أنه “أصدر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليمات بمهاجمة مبان يستخدمها حزب الله لتصنيع المسيّرات في الضاحية الجنوبية”.

وأضاف كاتس، “سنواصل فرض قواعد وقف إطلاق النار في لبنان دون أي تساهل”.

وتابع، “نحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية منع خرق وقف إطلاق النار”.

الضربة بالتنسيق مع الولايات المتحدة

في السياق، أكدت القناة الـ14 الإسرائيلية، أن “الهجمات” على الضاحية الجنوبية وفي العمق اللبناني تنفذ بالتنسيق مع الولايات المتحدة”.

من ناحيتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن “الجيش بدأ بضربات تحذيرية من نوع “الطرق على السطح” في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وفي السياق ذاته، كانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أعلنت أن “الضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار”.

ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن “الجيش وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ”.