المصدر: رويترز
الخميس 10 نيسان 2025 15:41:22
أعلن مستشار الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، علي شمخاني، اليوم الخميس أن طهران قد تعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إذا تواصلت بحقّها التهديدات الخارجية.
جاء ذلك بعد أن هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدّداً طهران بشن عمل عسكري عليها إذا لم تتوصّل لاتفاق يتعلّق ببرنامجها النووي.
وسيزور دبلوماسيون إيرانيون وأميركيون سلطنة عمان يوم السبت لبدء حوار حول برنامج طهران النووي، وقال ترامب إنّه من سيقرّر ما إذا كانت المحادثات قد وصلت إلى طريق مسدود، ما سيعرّض إيران "لخطر كبير".
وكتب شمخاني عبر "إكس": "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران تحت طائلة هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها".
وأضاف "قد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران ضمن خططنا أيضاً".
وفي حين تصر الولايات المتحدة على أن المحادثات مع طهران ستكون مباشرة، شدّدت إيران على أن المفاوضات ستكون غير مباشرة بوساطة من وزير الخارجية العماني.
وانسحب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى في الفترة 2017-2021 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية والذي كان يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات. وأعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية شاملة.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه منذ ذلك الحين تجاوزت إيران بكثير حدود الاتفاق فيما يتعلّق بتخصيب اليورانيوم.
وتتّهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة سرية لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع من النقاء الانشطاري، أعلى مما تعتبره مبررا لبرنامج مدني للطاقة النووية.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض مدنية للطاقة.