المصدر: Kataeb.org
الخميس 12 كانون الاول 2024 09:08:11
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أنّ "طرق دعم جبهة المقاومة لا تزال مفتوحة"، لافتاً إلى أن الأمور قد تتخذ شكلاً جديداً في المستقبل القريب.
وقال سلامي إن آخر من غادر الجبهة في سوريا، قبيل سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد كانوا أفراد الحرس الثوري.
وأضاف: "إيران لم تفقد أذرعها الإقليمية وتتخذ قراراتها بناء على قدراتها الداخلية"، لافتاً إلى أن "جبهة المقاومة مستقلة عن الجغرافيا الإيرانية وحزب الله ما زال فاعلاً ونشطاً وحياً".
وفي السياق عينه، قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إن ""استشهاد" قادة حزب الله كان أشد علينا من سقوط الأسد لكن الحزب أصبح أقوى".
وأضاف: "التطورات في سوريا لم تكن مفاجئة بل كانت حتمية ووجهنا تحذيرات دقيقة للحكومة السورية".
وتابع: "سقوط الأسد يسبب اضطراباً للمقاومة ولكنها ستتكيف مع الظروف الجديدة وتصبح أقوى".
وعن المعارضة السورية، قال: "نراقب سلوك المعارضين وداعميهم وعلاقتهم مع الكيان الصهيوني وسنتخذ قراراتنا بناء على ذلك".