ابراهيم شمس الدين يؤكد إصابة نجله: التقط العدوى من صديقه ربّان الطائرة

قال الوزير السابق ابراهيم شمس الدين :"اليوم الساعة ١٢:٥١ اكد لي مستشفى رفيق الحريري الجامعي ان نتيجة اختبار كورونا ڤيروس لابني خليل أتت إيجابية . اجرت المستشفى اختبارين للتأكد من حصول العدوى، تشخيصهم ان الحالة خفيفة mild انشاالله خير وهو في عناية المستشفى ادعو له ولكل المصابين بالعافية".

أضاف:"خليل شاب رائع في ال ٣٥ حائز على ماستر في ادارة الموارد البشرية وهو يعمل كاستشاري في تطبيقات الأنظمة الادارية وإدارة الموارد ويسافر الى عدة دول بحكم عمله كان في رحلة الى دبي يوم السبت الأسبق في ٨ آذار  على  MEA وثبت انه التقط العدوى من  صديقه ربان الطائرة الذي كان قد عاد من رحلة الى ميلانو حيث التقط العدوى هو ايضاً دون ان يعرف الاّ لاحقاً  وعلم خليل فجر الجمعة في١٣ حين عاد من دبي وحجر على نفسه حتى أدخلته انا المستشفى. كان واجب ادارة ال MEA  القطعي ان تُعلم، فيما بعد، كل ركاب تلك الرحلة حتى يحتاطوا لأنفسهم ولكل من اتصلوا معهم ولكنها لم تفعل ذلك. لقد باشر ابني خليل من المستشفى منذ الأمس ومع شركته الاتصال مع كل من اجتمع بهم في دبي حتى يتخذوا الإجراءات الضرورية وهذه مسؤولية مهنية واخلاقية وحتى قانونية كبيرة".

وتابع شمس الدين:"كانت مستشفى رفيق الحريري الجامعي مستضعفة ومهملة ومهمشة ويُنكل فيها ولا تُدفع رواتبها بحجج واهية ولا ينفق عليها كما يجب وفجأة صار مطلوباً منها ان تكون رأس حربة وطليعة المواجهة في أزمة صحية وطنية مباغتة وخطيرة ومتعاظمة وفجأة ايضاً صار الكل يدعي "وصلاً بليلى" ويغدق عليها العواطف، ادفعوا الرواتب المتأخرة لموظفيها وأطبائها وإدارييها ايها العشاق الجدد من وزراء وزعماء وبطانة فأنتم تجرون فحوصاتهم السرية دون ان تحضروا فيها خوفاً من العدوى. سلام وتقدير الى هذه المستشفى بإدارتها وموظفيها وأطبائها وممرضيها ومتطوعيها وكل الشكر لهم".

وقال:"كنت انوي ان أعلن في بيان رسمي عن إصابة ابني اذا ثبتت وقد باغتني خبر بعض مواقع الإعلام الإلكتروني قبل صدور نتيجة المختبر، وهو كان تعدياً اكثر مما هو أعلام، وقد تمّ سحب الخبر وأبدى كبيرهم أسفه لما حدث واشكره على ذلك، كان هدفي من اصدار بيان أعلن فيه عن إصابة ابني ودخولي في حجر منزلي طوعي ان اقول للناس ان الإصابة ليست عيباً ولا عاراً ولا دونية ولا ادانة ويجب الا يشعر احد بحرج او نقيصة بل يجب التعامل مع العدوى بعقلانية وجدية وتعاون".

وختم بالقول:"لا يُهرب من مستشفى رفيق الحريري الجامعي بل يُهرب اليها والى مثلها الآن رغبة واحتماء واستطباباً ، بل يُهرب من الفساد السياسي الجاثم بأشخاصه كالمرض الأبدي الذي اتلف الدولة والإدارة والصحة وأرزاق الناس وودائعهم والقضاء والشرطة والمستشفيات الحكومية".