ابي راشد: لإعادة الوضع الى ما كان عليه في بسري

وجه رئيس الحركة البيئية اللبنانية بول ابي راشد الشكر "الى كل من وقف الى جانبا منذ العام 2015 بملف مشروع سد بسري من مجتمع مدني وبلدية"، مشيرا الى اننا طعنا بهذا القرار لكن القضاء لم يقل كلمته، مضيفا: "لقد جعل الشعب اللبناني المقيم والمغترب من هذا الموضوع هدفه وطالب بانقاذه، اضافة الى بلديات وخبراء بيئيين وقوى سياسية وغيرهم".

ولفت ابي راشد في حديث ضمن برنامج "بإسم الشعب" مع الزميل رياض طوق على mtv الى انه لولا هذه الضغوط  لما كنا ربحنا المعركة.

اضاف: "نضالنا لم يكن عن عبث بل وفقا للدراسات التي دفعتنا الى رفع الصوت وعدم الصمت تجاه المتعهد وما قام به من أعمال غير قانونية وهذه الاعمال هي التي سبقت تاريخ 5 أيلول، وعليه اعادة الوضع الى ما كان في السابق وفق القرار الجديد الصادر عن البنك الدولي.

ورأى ابي راشد ان الفضيحة ليست فقط في سد بسري بل في الدراسات التي اثبتت اننا لسنا بحاجة الى سدود.

وشدد على ان ما يلزمنا اليوم هو طاولة مستديرة من اجل وضع استراتيجية جديدة لحاجات لبنان من المياه.

وردا على سؤال قال ابي راشد: "قمنا بمراسلة البنك الدولي وقلنا له اننا نطالب باعادة الوضع الى مكان عليه في بسري قبل بدء المتعهد بالاعمال"، مشيرا الى ان القرض المقدم من البنك الدولي صرفت منه مئات الالف الدولارات، لافتا الى ان استملاك الاراضي هو خسارة على الدولة.

 واعتبر ابي راشد ان على الرئيس المكلف مصطفى اديب ان يعلم ان هناك وزارتين هامتين هما البيئة والطاقة، وبالتالي فإننا لم نعد نقبل الاستخفاف بهما.

اضاف: "فشل السدود يعود الى عدم وضع دراسة للأثر البيئي ولبنان لا يستطيع الانتظار اكثر، مطالبا ان يكون  وزيرا البيئة والطاقة في الحكومة الجديدة على قدر المستوى في تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهما.