اتصالات على أعلى المستويات وهذا هو المخرج لملف سحب سلاح حزب الله

قبيل جلسة مجلس الوزراء المقررة الجمعة، أشارت معلومات mtv إلى أن الاتصالات مستمرة على أعلى المستويات لتأمين جلسة هادئة ومحاولات لرسم سيناريو مسبق لا يشعل جلسة الجمعة عند مناقشة خطة الجيش.

ولفتت إلى ان قائد الجيش سيطرح على الوزراء خطة يمكن للجيش تنفيذها وعلى الأرجح لن تتضمن جدولاً زمنياً لسحب سلاح "حزب الله" بل ستقسِّم سحبَ السلاح إلى مراحل وسيترك وضعُ جدولٍ زمني للحكومة على أن يُفتح باب النقاش بالخطة على شكل أسئلة وأجوبة بين الوزراء وقائد الجيش.

أضافت معلومات mtv  أن رئيس الجمهورية سيكون واضحاً أمام الوزراء وسيبلغهم بألا أحد يعرف تقنيات وقدرات الجيش ووسائله وطريقة عمله سوى الجيش نفسه وهو بالتالي سيحمي الخطة التي سيقترحها هيكل وسيؤيدها.

وتابعت: "الجلسة لن يتخللها التصويت على خطة الجيش ليس فقط تفادياً لانسحاب وزراء "أمل - حزب الله" بل لأن التصويت سبق أن حصل في جلسة 7 آب وخطة الجيش هي استكمال وتنفيذ للقرار الذي سبق واتخذ فلا حاجة للتصويت".

وكشفت المعلومات أن المخرج سيكون بالتصريح بعد الجلسة بأن الجيش قدم خطته للحكومة وأن الحكومة ملتزمة قرارَها السابق لناحية سحب سلاح "حزب الله" وملتزمة بما ورد في بيانها الوزاري.

في هذا الوقت، ذكرت مصادر مطلعة لـmtv:  أن قول البعض إن ورقة "برّاك" سقطت لا أساس له فأهداف ورقة برّاك هي نفسها أهداف البيان الوزاري.

توازيًا، أكد وزير العمل محمد حيدر لـmtv  ألا استقالة من الحكومة ونحن مع بقائها ولا زلنا نناقش ونبدي اعتراضنا الشديد اذا لزم ذلك بالانسحاب.

وأشارإلى أن  الانسحاب من الجلسات لن يصبح trend وفي حال فوجئنا بقرارات مبيّتة نأخذ القرار المناسب لكن الحوار ناجح بين عون وبرّي وسلام.