"اتقوا الله"...ما المغزى من نشر إشاعة شاحنة الرمان؟

إستغرب رئيس تجمع "مزارعي وفلاحي البقاع" ابراهيم الترشيشي في بيان، "استمرار حملة الافتراء والتضليل التي يتعرض لها القطاع الزراعي في لبنان، وآخرها إشاعة شاحنة الرمان المعبأ بالكبتاغون من لبنان الى العراق والتي تبين أنها لا تمت الى الحقيقة بصلة، والأهم لم يصدر لبنان عبر اي من معابره ولا اي شاحنة رمان"، وأسف "لتورط بعض النواب والمواقع الإلكترونية في الترويج لمثل هذه الأخبار الكاذبة"، مطالبا بـ"ابعاد القطاع الزراعي عن التجاذب السياسي والصراعات التي ليس له علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد"، موضحا انه "بعد مراجعة كل قيود مراكز العبور الحدودية وقوائم شهادات المنشأ تبين عدم وجود شاحنة رمان ولا يمكن لأي من غرف التجارة أو وزارة الزراعة إعطاء شهادة منشأ لمنتج غير لبناني لا سيما ان لبنان غير منتج للرمان".

وسأل عن "المغزى من نشر إشاعة الرمان في هذا الوقت، خصوصا ان التقرير الإعلامي يشير الى ان شاحنة الرمان ضبطت في الشهر الثالث من العام الحالي ونحن اليوم في العاشر، اي بعد سبعة اشهر من الخبر المضلل، فما المغزى من هذه الاشاعة خصوصا ان الأشقاء العراقيين استنكروا الافتراء وحملة الاضاليل".

وطالب الترشيشي وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن بـ"عقد مؤتمر صحافي يؤكد فيه بالوثائق ان الخبر الإعلامي غير صحيح، ونحن نريد هذا التوضيح خصوصا ان الانتاج اللبناني سليم مئة بالمئة والاجهزة الأمنية والعسكرية تعمل ليلا نهارا ولها إنجازات في مكافحة الكابتاغون"، مناشدا الجميع "ترك القطاع الزراعي بحاله وهو الذي دفع ثمنا باهظا جراء تردي العلاقات اللبنانية- السعودية ولحق بنا ضررا كبيرا واليوم اقول لكم ابتعدوا عن القطاع الزراعي  أن كان لديكم ذرة ضمير".

وختم مدينا "هذه الافتراءات التي تهدف الى ضرب القطاع الزراعي والمزارع اللبناني وسمعة الانتاج الزراعي، فهي حملة مقصودة المراد منها انهيار المزارع أسوة بما نعانيه في الداخل اللبناني، كما ان هذه الحملة تستهدف الأضرار بعلاقاتنا مع الأشقاء العراقيين والدولة المستوردة لإنتاجنا الزراعي، وهناك كراهية لمطلقي هذه الإشاعات وحملات الافتراء ونقول لهم اتقوا الله".