استمرار حبس رونالدينيو

أيدت محكمة استئناف في أسونسيون، عاصمة باراغواي، استمرار حبس رونالدينيو، نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم السابق، وشقيقه، على ذمة قضية استخدام وثائق سفر مزورة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وغرد الادعاء العام في باراغواي على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، بالقول إن المحكمة رفضت طلب الدفاع تحويل الحبس الاحتياطي إلى إقامة جبرية بالمنزل، وعرض المحامون ترك مزرعة مملوكة للمتهم كضمان.
وكتبت صحيفة «إيه بي سي كولور» الباراغوايانية أن محكمة الاستئناف لم يتغير شيء بالنسبة لها فيما يتعلق بخطر هروب المتهم، ومخاطر إعاقة التحقيق، وهما العاملان اللذان يستند إليهما قرار الحبس الاحتياطي.
وبذلك يكون الدفاع قد فشل مجدداً في إخراج الشقيقين من الحبس.
وكان الادعاء العام في باراغواي قد حرك دعوى قضائية ضد بطل مونديال 2002 وشقيقه، بعد وقت قصير من إلقاء السلطات القبض عليهما لاستخدامهما وثائق سفر مزورة.
وذكرت مصادر قضائية في بارغواي، أن محاميِّ لاعب كرة القدم السابق البرازيلي رونالدينيو تقدموا الخميس بطلب استئناف قرار الحبس الاحتياطي في قضية جواز السفر المزور، ما سيعيده إلى المحكمة الثلاثاء المقبل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويقبع رونالدينيو (39 عاماً) وشقيقه روبرتو دي أسيس موريرا في زنزانة للشرطة منذ الجمعة الماضي، بعد اتهامه بدخول الباراغواي بجواز سفر مزور. ويصر محامو رونالدينيو على أن القضاة الذين أمروا باحتجاز الأخوين «تجاوزوا وظائفهم»، ما يجعل سجنهما غير قانوني.
وقال المدعي العام فيديريكو دلفينو إن 16 شخصاً متورطون حتى الآن في فضيحة جوازات السفر المزورة.