اشتباكات عنيفة بين الشرطة الفرنسية ومحتجين على قيود كورونا

أصيب عدد من أفراد الشرطة الفرنسية بجروح في باريس خلال مواجهات وقعت اليوم مع متظاهرين محتجين، على توسيع نطاق الشهادة الصحية والتطعيم الإلزامي ليشمل بعض المهن ضمن إجراءات مكافحة كورونا.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن آلاف الأشخاص شاركوا في تظاهرة أولى انطلقت من محطة مترو "فيلييه" في باريس الساعة الثانية بعد ظهر اليوم باتجاه ساحة الباستيل، تخللتها اشتباكات مع الشرطة.

وفي حوالى الساعة الرابعة من بعد الظهر تصاعد التوتر بالقرب من ساحة الجمهورية، حيث ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع على إلقاء المتظاهرين المفرقعات باتجاهها وهم يهتفون: "لا للديكتاتورية" أو يغنون نشيد الثورة الفرنسية.

ووفقا لقناة BFMTV أصيب ما لا يقل عن ثلاثة من الشرطة في باريس.

وبثت قناة RT فيديو يظهر شرطة يجلون أحد زملائهم تعرض للاعتداء من المتظاهرين بينما يرشقهم بعض المحتجين بالزجاجات.

وتشهد باريس في الأيام الأخيرة احتجاجات على قيود كورونا، وتطبيق "الشهادة الصحية".

 

وأرسلت السلطات تعزيزات أمنية كبيرة لكبح الاحتجاجات وتأمين المواقع الحيوية في العاصمة الفرنسية بعد أسبوع من إبعاد المتظاهرين من شارع الشانزلزيه المركزي.