أفرجت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مؤخراً عن وثيقة تعود إلى حقبة الحرب الباردة، تتحدث عن اشتباك بين وحدة من الجنود السوفيات و"مخلوقات فضائية".

وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، وقع الحادث أثناء تدريب عسكري بالقرب من إحدى القواعد في أوكرانيا، حين رصد الجنود جسماً طائراً على شكل "طبق طائر" يحلق على ارتفاع منخفض. وأفاد التقرير بأن أحد الجنود أطلق صاروخاً من نوع "أرض-جو" على الجسم الغريب، مما أدى إلى إسقاطه.

بعد سقوط المركبة، خرج منها خمسة مخلوقات توصف بأنها "تشبه البشر، قصيرة القامة، ذات رؤوس كبيرة وعيون سوداء". ووفقاً لشهادات الجنود الناجين، فقد اندمجت تلك الكائنات معاً لتشكّل كرة مضيئة انفجرت بشكل مفاجئ، مطلقة ضوءاً ساطعاً أدى إلى تحويل 23 جندياً كانوا في مكان الحادث إلى ما يشبه "أعمدة حجرية".

ويقول التقرير إن جنديين فقط نجيا من الحادث، لأنهما كانا في الظل وبعيدين عن مركز الانفجار. كما يُعتقد أن المخابرات السوفياتية قامت بنقل بقايا الجنود والمركبة الفضائية إلى قاعدة سرّية قرب موسكو لدراستها.

وذكر العلماء السوفيات في التقرير أن الضوء الصادر من الانفجار حوّل خلايا الجنود إلى مادة شبيهة بالحجر الجيري، في ظاهرة لم يتمكنوا من تفسيرها علمياً.

وخلص التقرير الأميركي إلى أنه "إذا كانت هذه الرواية حقيقية، فهي تمثل تهديداً كبيراً، فالفضائيون يمتلكون أسلحة وتكنولوجيا تتجاوز كل توقعاتنا، ويمكنهم الدفاع عن أنفسهم إذا تعرضوا لهجوم".