أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن شبانا يجوبون شوارع مدينة طرابلس، على متن دراجات نارية، ويرشقون المطاعم والأفران بالحجارة، طالبين من أصحابها إقفالها، بذريعة أنهم جائعون ولا يملكون ثمن الطعام بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء الفاحش والبطالة.
ويعمل عناصر الجيش على ملاحقتهم، ومحاولة منعهم من القيام بأعمال تخريبية.

وقال ناشطون في طرابلس لسكاي نيوز: "من يقوم بأعمال التخريب هم مجموعات منفصلة عن المشاركين في احتجاجات طرابلس".

وفي هذا الإطار، غرد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي فكتب: "ما يحصل في طرابلس من تعدّ على الاملاك العامة والخاصة امر خطير جدا ويقتضي من الجيش والقوى الامنية الحزم والتشدد الى اقصى الحدود في ضبط هذه المجموعات التي تعبث بأمن المدينة وتروّع اهلنا وتعتدي على ارزاق الناس وسيكون لنا موقف موّحد بعد التشاور مع القيادات في المدينة".

 أما اللواء اشرف ريفي فغرّد كاتباً: "تخريب الممتلكات الخاصة والعامة غريب عن طرابلس، وهو يؤدي الى تشويه الثورة، وهذا ما سنتصدى له بكل الوسائل".
واضاف: "طرابلس عروس الثورة لن تتحول الى ملعب لمشاريع هدّامة سواء نفّذها متآمرون أو غافلون أو سرايا السلاح".
وسأل: "أين المسؤولين الأمنيين؟"
ودعا ريفي الجميع لحماية المدينة مؤكداً أنه سيكون في المقدمة.