المصدر: LBCI
الجمعة 2 آب 2024 13:43:37
روت السيدة روزيت الدويهي كرم، اعجوبة البطريرك اسطفان الدويهي التي حدثت معها وتم توثيقها.
وقالت السيدة روزيت خلال برنامج "جدل" عبر الـ LBCI : "لم أتمكن من ان أحمل شيئاً لأكثر من 3 أشهر من شدّة وجع المفاصل، وذهبت الى المستشفى لأنني خفت من أن تتضرر الكلية، لكن قال لي الطبيب انها جيدة، لكن علمت ان هناك مرض لا شفاء منه".
وتابعت: "وصلت الى المنزل، وصلّيت مقابل تمثال اسطفان الدويهي وقلت له: منذ ان كان عمري 10 سنوات وأنا اؤمن بك وأريد منك ان تشفيني". وأضافت: "اعطوني تراباً من مزار البطريرك الدويهي، وصلّينا المسبحة، ووضعت التراب في القهوة، وشعرت بحريق عند تناولها ووجع شديد، وكان هناك سيدة معي، وتوجهت لبطريرك الدويهي وطلبت منه ان يشفيني أيضاً. ولدى مغادرتي، وقعت لكن عندما ساعدوني على الوقوف شعرت بارتياح، وركضت لدى شقيقتي وقلت لها البطريرك الدويهي قام بشفائي".
وقالت: "توجهت لدى البطريرك الدزيهي وعلمت انها اعجوبة منه وشكرته".
وعن سبب اختيارها للبطريرك الدويهي قالت السيدة روزيت: "اخترت اسطفان الدويهي لأنه حبيبي، وبابي ع بابه"، كون منزلها قريب للمزار.
وفي السياق الطبي، شرح رئيس قسم امراض المفاصل والروماتيزم في الـ AUBMC د. عماد عثمان أن المرض الئي كانت تعاني منه السيدة روزيت، هو مرض مزمن وفي حال لم يُعالج، يؤدي الى تشوهات وتخريب في المفاصل.
وقال: "أعدنا التحاليل كلها للتأكد من أن لا اثار للمرض المزمن في الجسم، والسيدة روزيت لم تتناول الادوية بل بل تراب من اسطفان الدويهي وشُفيت، وبالتالي، طرح الشفاء الفجائي لا ينطبق على حالتها تحديداً، إذ علاج هذا المرض طويل جداً".
بدوره، يوضح العضو في جمعتي طب القلب الفرنسية والاوروبية البروفيسور رولان كساب: "الشفاء الفجائي لا يمكن تفسيره لذلك اغلبية دعاوى التطويب والتقديس التي مرت كانت شفاء من مرض السرطان، والملفات تمر بعدة مراحل طويلة".
وأضاف: "ما حصل لا يمكن تفسيره، لكن في حالة السيدة روزيت، كان الوضع بحاجة لوقت طويل للتأكد منه، من ناحية التشخيص والتحاليل للروماتيزم ".