علمت "المركزية" ان البند المطروح على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم والمتعلق باقتراح وزارة الخارجية إقفال بعثات دبلوماسية، في إطار تدابير عصر النفقات وخفض المصاريف التشغيلية للبعثات  يرمي الى تعيين قناصل فخريين يتكفلون بالمصاريف والقيام بكل معاملات اللبنانيين من دون ان يتمتعوا بصلاحيات سياسية وهم في معظمهم من كبار رجال الاعمال ، تربطهم علاقات مميزة مع المسؤولين السياسيين في الدول المضيفة، فيصبح من البديهي تكليفهم بالبحث عن فرص اقتصادية للبنان.

واشارت المعلومات الى ان السفارات الست المطروح بحث مصيرها على الطاولة الحكومية وهي في تشيلي والأوروغواي والإكوادور والباراغواي والقنصلية اللبنانية في ريو دي جانيرو البرازيلية،والسفارة في ماليزيا هي من ضمن مرحلة اولى على ان تشمل المرحلة اللاحقة اربع او خمس سفارات اخرى منها السفارتان في السودان وليبيا المقفلتين وما زال لبنان يدفع قيمة ايجارهما، علما ان السفارة في الخرطوم مدمرة ومسروقة.