الأباتي العام ترأس قداس عيد السيدة في بلدته الفيدار

إحتفل قدس الأب العام للرهبنة المارونية هادي محفوظ السامي الإحترام بقداس الشكر في كنيسة سيدة الدوير في بلدتِهِ الفيدار، معيداً مع أهله ذكرى إنتقال سيدتنا مريم العذراء، عاونه في الذبيحة الإلاهية النائب العام لأبرشية جبيل المارونية المونسينيور شربل أنطوان ممثلاً المطران ميشال عون راعي أبرشية جبيل، أمين سر الرهبنة الأب طوني عيد، خادم الرعية الخوري طوني الخوري و الأب سابا العنداري، و خدمه أعضاء من جوقة الأخوة الدارسين في الرهبنة و جوقة الرعية بقيادة الأب شليطا.

على وقع نثر الورود و تحت قوصٍ من النخيل كان في إستقبال قدس الأب، حشدٌ شعبيٌ من أبناء البلدة على رأسه رئيس بلدية الفيدار السيد نسيب زغيب و رؤساء و رهبان بعض الأديرة.

و قبل البدء بالإحتفال قدمت الهدايا إلى الأب العام من قبل الرئيس السابق لجمعية المصارف د. فرنسوا باسيل و خادم الرعية و مجلس بلدية الفيدار.

بعد الانجيل المقدس، القى محفوظ عظة اعرب فيها عن فخره واعتزازه ان يكون ابن الفيدار وواحدا من ابنائها، وقال: "هنا، في الفيدار، حيث البحر في عناق مع اليابسة وحيث الارض تواقة الى السماء وفي عيد انتقال العذراء مريم  سيدة الدوير التقي واياكم يا ابناء بلدتي الاحباء ويا ايها الاصدقاء الاعزاء لنسبح جميعنا الله الاب والابن والروح القدس، على كل نعمة وخصوصا على نعمة الانتماء في ما وصفته عن الفيدار وعن المناسبة جغرافيا شاملة وتاريخ الهي طويل".

وتابع: "في بداية العظة تكلمت عن جغرافيا شاملة وعن تاريخ الهي طويل، اذ كان الكلام عن البحر واليابسة والارض والسماء وعن مناسبة عيد الانتقال التي تظهر سهر الله الدائم، وهو سيد التاريخ، على خليقته. واذ أنظر الى هذين البعدين، الجغرافي والتاريخي، أسأل الله البركة بشفاعة ام الله العذراء مريم. اسأله البركة على الناس في كل مكان على الارض وعلى الخليقة كلها، بحرا ويابسة وارضا وسماء، ولكنني ارجوه، في هذه الامسية عشية عيد الانتقال ان يخص بالبركة الفيدار، حيث البحر في عناق مع اليابسة وحيث الارض تواقة الى السماء".

 

و في الختام شارك الجميع بحفل كوكتيل تقدمة المهندس إيلي باسيل في صالون الكنيسة.