أشار الأب هاني طوق إلى انه "لا تربطهم اي علاقة مع اهل الضنية بل تربطهم علاقات مع قبائل العرب"، لافتا إلى انهم قد وضعوا خطوطاً حمراء لمنع التجاوزات لاسيما التعرض للمواشي وقطع أساطر الري وأيضا عدم التعرض للأرواح. 
وفي حديث ضمن برنامج "بالأول" عبر صوت لبنان 100.5 ، أكد طوق أنهم تعرضوا للغدر من قبل المعتدين، مشددا على انه ليس هناك من صراع بين السنة والمسيحيين بل هناك تعايش مع أهل طرابلس والضنية بحيث تربطنا معهم علاقات تجارية"، مشيرا إلى أن الذي حصل في القرنة السوداء يعتبر من شيم الغدر. 
وعن ضبط النفس في بشري، أوضح طوق أنه بعد الحادثة ضُبط شباب المنطقة حيث تم منعنهم من إطلاق النار خلال الجنازة، لافتا إلى أن أهل بشري ينتظرون التحقيقات لمعرفة من قام بعملية القتل بحق هيثم ومالك طوق". 
 وعن حدود منطقة بشري، كشف طوق ان العثمانيين في عهد المتصرفية وقاموا بتحديد حدود جبة بشري والتي تشمل آخرنقطة تجمعهم مع قبائل العرب، وهناك وثائق تثبت ذلك والقضاء على علم ذلك، مؤكدا أنه "ليس هناك من حدود تجمعهم بأهل بقاعصفرين- الضنية"، لافتا إلى أن المشكلة مع بقاعصفرين هي على الثلوج المتواجدة داخل القرنة السوداء.
وقال طوق:" في عام 1997 طالب اهل بقاعصفرين بمد أسطرين من المياه عبر القرنة السوداء وذلك اري مزروعاتهم  ولكن في عام 2000 قاموا بوضع العديد من الاساطر لسحب المياه لتحصل من بعدها العديد من الإشكالات .