بعد ضمان التأهل إلى مونديال 2026، قدمت الأرجنتين عرضا قويا وسحقت البرازيل برباعية في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، فجر الأربعاء.
ونجح منتخب التانغو في غياب أسطورته ليونيل ميسي والمهاجم البارز لاوتارو مارتينيز، في السيطرة على المباراة بشكل كامل، وصدارة التصفيات وإبقاء البرازيل رابعة في جدول الترتيب.
وزادت النتيجة من الضغوط على مدرب البرازيل، دوريفال جونيور، على الرغم من فوز داخل الأرض على كولومبيا بهدفين لهدف، الخميس.
وسجل المهاجم خوليان ألفاريز الهدف الأول لأبطال العالم بعد مرور 4 دقائق من المباراة، بعد استقبال كرة من تياغو ألمادا ومراوغة مدافعي البرازيل وتسديد الكرة في الشباك.
لم ينتظر الأرجنتينيون طويلا قبل تسجيل ثاني الأهداف، عبر إنزو فيرنانديز في الدقيقة 12.
ورغم سيطرة التانغو، وقع المدافع كريستيان روميرو في المحظور وسمح لمهاجم البرازيل ماتيوس كونيا بتسجيل هدف التقليص في الدقيقة 26، قبل أن تستعيد الأرجنتين تقدمها بفارق هدفين عن طريق أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 37، بعد تمريرة عرضية من فرنانديز.
وأهدرت الأرجنتين، التي لم تخسر أمام البرازيل في 6 سنوات، عدة فرص لتعزيز تقدمها قبل أن يختتم البديل جوليانو سيميوني التسجيل بتسديدة مذهلة من مسافة قريبة في الدقيقة 71، ليلحق بالبرازيل أثقل هزيمة لها في تصفيات كأس العالم.
المهاجم ألفاريز قال للصحفيين عقب المباراة: "قدمنا مباراة رائعة، وعرضا رائعا للجماهير. هذه نتيجة تاريخية تجعلنا فخورين جدا".