المصدر: Kataeb.org
الجمعة 4 تشرين الأول 2019 11:25:40
عشية الإنتخابات الطالبية في الجامعة اليسوعية، رأى رئيس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب اللبنانية زخيا الأشقر أن الانتخابات في الجامعات لا تجري في هذه المرحلة على اساس سياسي، لأن المجال غير مفتوح أمام الطلاب للتحدث باسم احزابهم بحرية وديمقراطية، كما أن البرامج الانتخابية السياسية مغيّبة، ويتعذّر على الطلاب مناقشة افكارهم داخل حرم الجامعات.
وأسف الأشقر لغياب الحياة الوطنية الصحية داخل الجامعات، مذكراً أنه أثناء الاحتلال السوري، كانت تنطلق شرارة المقاومة الطالبية الاحتجاجية من حرم هذه الجامعات، وتحديداً من هوفلين ضد الاحتلال السوري والمناداة بالاستقلال، وكم من المواجهات التي حصلت في كلية الحقوق اليسوعية حينها.
واشار الى أن التحدي في انتخابات الجامعات، هو جامعة هوفلين، السيادية بامتياز، والتي منها انطلقت المقاومة الطالبية، ويتابع، “يجمعنا مع حلفائنا الكثير ويفرقنا الكثير أيضاً، لذلك خيارات الكتائب مفتوحة”.
ويلفت الى أن هذا النفس النضالي غير موجود اليوم، فيما تجري المنافسة على الصعيد الأكاديمي والترفيهي بما لا يرتقي الى المستوى المطلوب، لا سيما أن لبنان اليوم يعيش ازمة اقتصادية ومعيشية كبيرة، والمؤسف ان الشباب اللبناني بات يعتبر انخراطه الجامعي، مرحلة مُمهِدة للهجرة.
ويؤكد الأشقر أن “الكتائب” ناقش هذه الأفكار مع المصالح الطالبية من دون استثناء، ووضعهم في خطة العمل الكتائبية الطالبية: “إعادة الحياة السياسية والتعاطي بالشأن العام في الجامعات”، من خلال مناقشة المواضيع الاجتماعية وتشجيع الشباب وتحفيزهم على التعاطي بالشأن العام وعدم ترك الساحة للفاسدين والمنتفعين.
أما أكاديمياً، فيبقى العمل على الأقساط الباهظة الثمن من أولويات الكتائب، فـ”نحن أمام مشكلة تربوية كبيرة، إذ ان الجامعة اللبنانية غير قادرة على استيعاب الاعداد الهائلة للطلاب، وأقساط الجامعات الخاصة مرتفعة”، إضافة الى تحسين اوضاع الطلاب مع الإدارات الطالبية لناحية الخدمات الأكاديمية والنشاطات وأن تكون كلمة الطلاب مع إدارات الجامعة مسموعة.