الأمن الغذائي على طاولة الهيئات الإقتصادية... والقمح والزيت متوفّران لهذه الفترة

عقد رئيس الهيئات الإقتصادية محمد شقير إجتماعا اليوم للهيئات ورؤساء النقابات الغذائية خصّص للبحث في سبل الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين، شارك فيه رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، رئيس إتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف، رئيس نقابة المقاولين مارون الحلو، رئيس نقابة السوبرماركت نبيل فهد، رئيس اللجنة الزراعية في إتحاد الغرف اللبنانية رفلة دبانة، رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، رئيس نقابة الصناعات الغذائية منير البساط، رئيس نقابة المطاحن أحمد حطيط، رئيس النقابة اللبنانية للدواجن وليم بطرس ونقابة مستوردي المواشي فهد المر.
بدايةً، تحدث شقير فشدّد على "ضرورة العمل يدا واحدة كقطاع خاص لمتابعة موضوع الأمن الغذائي في لبنان في ظل الظروف الصعبة التي تواجه توفير الكميات الكافية لبعض المنتجات الزراعية والتي باتت تقلق اللبنانيين، جرّاء الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الإقتصاد والأمن الغذائي العالمي".
وأكّد شقير أن "الهدف من الإجتماع هو تحديد المشكلة وحجمها وكيفية مواجهتها عبر إيجاد بدائل تكفي السوق اللبنانية".
وأعلن شقير أن "الهيئات الإقتصادية وبشراكة مع النقابات المعنية بالموضوع الغذائي بقطاعته كافة، ستكون مستنفرة لمتابعة هذا الموضوع الهام واقتراح حلول مجدية تتناسب مع تحديات المرحلة بما يؤدّي إلى حماية الأمن الغذائي للبنانيين".
بعد ذلك، دار ناقش مطوّل، عرض فيه كل رئيس نقابة التحديات التي يواجهها قطاعه والحلول المقترحة.
وإذ أعلن المجتمعون أن "المشكلة التي نعمل على مواجهتها تتعلّق بمواد غذائية محدّدة مثل القمح وزيت دوار الشمس والسكر"، أشاروا إلى أن "هذه المواد لا تزال متوافرة في لبنان لفترة تكفي لنحو الشهرين، في حين أنّه بالإمكان التعاقد على شرائها من أسواق أخرى حول العالم".
وتم الإتفاق في نهاية الإجتماع على أن يقوم كل رئيس نقابة بتحضير ورقة متكاملة تحدد بشكل علمي دقيق المشكلة بكل جوانبها والحلول المقترحة، لتقديمها في إجتماع ثان يعقد الأسبوع المقبل لمناقشتها والبناء عليها في وضع ورقة متكاملة عن الحلول المقترحة وكيفية متابعتها مع الجهات الوزارية والحكومية المعنية.