الأمور "مشربكة"... وهذا الحلّ الأفضل

وصف النائب السابق شامل روكز الأوضاع في لبنان بأنها "مشربكة" بعض الشيء مع وجود نسبة انقشاع بسيطة نتيجة استئناف المفاوضات الأميركية - الايرانية في روما بدلاً من سلطنة عمان، آملاً في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية أن تتوسّع باتجاهنا لأن مجرّد حصول اتفاق بين أميركا وإيران سيكون صداه إيجابي على لبنان، خصوصاً بعد زيارة وزير الخارجية السعودية إلى طهران فهذا يعطي انطباعاً ايجابياً داخلياً في ظل استمرار الخروقات الاسرائيلية وما تقوم به من قتل وضرب واستهداف المواطنين العزل. 

واعتبر روكز، أن استهداف البيوت الجاهزة في عيترون مؤشر خطير قد يؤشر الى نيات خبيثة تضمنها تجاه لبنان، ما يعني عدم انسحابها من المواقع التي تحتلها وهذا يعيق تطبيق القرار 1707. 

كما أشار روكز الى أن الحل الأفضل لجمع السلاح هو ما عبّر عنه الرئيس جوزاف عون بالتواصل الثنائي بينه وبين حزب الله والتفاهم على كيفية جمع السلاح وإقرار استراتيجية الأمن القومي بدلاً من استراتيجية الأمن القومي لأن استراتيجية الدفاع هي ملك الجيش اللبناني، فهو يعرف كيف يحافظ على لبنان وكيف يطبق القرار 1701 بكل مندرجاته.
فموضوع السلاح، برأيه، يلزمه تطبيق القرارات الأمنية أولاً وانسحاب اسرائيل من النقاط التي تحتلها، داعياً لإفساح المجال أمام الرئيس عون لحل الموضوع بالطرق الدبلوماسية وأي كلام غير ذلك هو للإستهلاك المحلي فقط. 

وقال روكز: "كل القرارات الدولية يجب أن تُطبّق بطريقة تحافظ هلى قدرة لبنان الدفاعية وحصرية السلاح، مستغرباً الحديث عن سلاح حزب الله وترك مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

من جهة ثانية، دعا روكز إلى ألا تكون الإصلاحات الإقتصادية على حساب الإصلاحات الاجتماعية، لأن من الواجب ان يترافقوا مع بعض، مطالباً بتحسين رواتب القطاع العام كما العسكريين.