الأولى في العالم.. الكشف عن سيارة فورمولا كهربائية بمواصفات متكاملة

سيتم الكشف عن أول سيارة "فورمولا" كهربائية ذات مقعدين في العالم، والتي يمكن أن تنتقل من سرعة 0 إلى 96 كلم/ الساعة بـ 3.2 ثانية فقط، وذلك خلال مؤتمر تغير المناخ COP26.

وتم تطوير النموذج الأولي لسيارة السباق الكهربائية بواسطة Envision Virgin Racing جنبًا إلى جنب مع شركة التقنيات المستدامة Johnson Matthey، وتبلغ سرعة النموذج الأولي 238 كلم/ الساعة.

أما السيارة البريطانية الصنع فهي الأولى من نوعها التي تستخدم خلايا بطارية ليثيوم أيون بالحجم الكامل باستخدام تقنية مادة الكاثود "eLNO" المتقدمة والغنية بالنيكل من Johnson Matthey.
ووفق "ديلي ميل"، قال الفريق المصنع: إن هذه المواد تحتوي على كثافة طاقة أكبر بنسبة 20% من البدائل الحالية وتمنح نطاق قيادة محسّنًا وعمرًا أطول للبطارية.

ومن المتوقع أن تدخل البطاريات حيز الإنتاج على نطاق واسع بحلول عام 2024، وستكون مناسبة للاستخدام في سيارات الركاب الكبيرة وسيارات الدفع الرباعي.

كما عبر المصممون عن أملهم في أن يساعد النموذج الأولي لسيارة السباق في تسريع الانتقال إلى مستقبل صاف بصفر انبعاث، وتقبل الجمهور الأوسع للسيارات الكهربائية.
من جهته، قال المدير الإداري لشركة Envision Virgin Racing وكبير مسؤولي التكنولوجيا، سيلفان فيليبي: "تم تصميم سيارة السباق ذات المقعدين خصيصًا لاختبار أداء البطارية ودفعها إلى أقصى الحدود".

وتابع قائلًا: "إن تقنية البطارية هذه لا تشبه أي شيء آخر رأيناه من قبل، وأردنا إنشاء نموذج أولي لسيارة من شأنه أن يعرض إمكاناتها الهائلة".

بالإضافة إلى البطارية المذهلة، تتميز السيارة بهيكل وجسم مدمجين من ألياف الكربون يتسعان لفردين - السائق والراكب - في وضع ترادفي.

ووفقًا للمصممين، ستعمل السيارة على تشغيل إطارات ملساء من أجل توفير قبضة ميكانيكية مثالية مع تقليل معدل التآكل وتقليل نفايات الإطارات.

أما كريستيان غونثر الرئيس التنفيذي لمواد البطاريات في شركة Johnson Matthey، فقال: "كأول تطبيق علني لتقنية eLNO الخاصة بنا، ستوفر سيارة الفورمولا ذات المقعدين خطوة مستقبلية مذهلة في طرح تقنيتنا الرائدة في السوق".

وأضاف: "نتطلع إلى منح الركاب الفرصة لتجربة الإثارة العميقة لسيارة سباق كهربائية عالية الأداء".
وسيكشف النقاب عن سيارة السباق النموذجية لأول مرة في ما يسمى بالمنطقة الزرقاء في COP26 وهو قسم مفتوح فقط للوزراء وغيرهم من المسؤولين والمنظمات المعتمدة، بحسب ما نقل الموقع البريطاني.

ويعقد مؤتمر المناخ في غلاسغو، اسكتلندا، من 31 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 12 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وسيحضر عدد كبير من زعماء العالم من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة (كوب 26)، والتي يُنظر إليها على أنها مهمة للتصدي لخطر ارتفاع درجات الحرارة وعواقبه؛ مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، والعواصف الأكثر قوة، والفيضانات الأسوأ في بعض المناطق، إضافة إلى الجفاف الأسوأ في مناطق أخرى.