صدر بيان مشترك عن الاتحاد الديمقراطي العالمي (IDU) وتجمع احزاب الوسط العالمي (IDC-CDI)  اللذين ينتمي اليهما حزب الكتائب اللبنانية يدعوان فيه السلطات اللبنانية الى التوقف عن عرقلة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وتسهيل عمل القاضي طارق البيطار معلنين دعمهما للبيان الذي اصدره النواب الأربعون للدعوة الى مواصلة التحقيق ومؤكدين تضامنهم مع اهالي الضحايا والشعب اللبناني.

في 4 آب 2020، ادى انفجار كمية كبيرة من نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت الى تدمير المدينة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 230 شخصًا، وإصابة أكثر من 6500، وإجبار 330 ألفًا على ترك منازلهم، ولو لفترة من الزمن. .

لقد مر عامان ونصف العام والتحقيق المحلي لتحديد المسؤوليات تعرقله حجج قانونية وسياسية لا اساس لها، اضافة الى استخفاف بالمبادئ الاساسية للديمقراطية  مثل الشفافية والمحاسبة.

وكثيرا ما كان المحقق الرئيسي، القاضي طارق بيطار، وعائلات الضحايا، وكل من تضامن معهم هدفا للضغوط السياسية والقانونية، والتهديدات، وحتى العنف.

هذا الأمر غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف.

يعلن الاتحاد الديمقراطي العالمي (IDU) وتجمع احزاب الوسط العالمي (IDC-CDI) تضامنهما مع عائلات الضحايا، الذين يملكون الحق في الوصول الى نهاية التحقيق في هذه الكارثة ومحاسبة المسؤولين عنها.

نؤيد البيان الذي أصدره 40 نائبا في البرلمان اللبناني في 27 كانون الثاني 2023، والذي دعا إلى مواصلة التحقيق دون عوائق.

ندعو السلطات اللبنانية إلى التوقف عن عرقلة التحقيق في انفجار المرفأ وتقديم الدعم اللازم للمحقق الرئيسي، القاضي طارق بيطار.

ان محاولات ترهيبه ومنعه من اتمام تحقيقاته يجب ان تتوقف ويجب وضع حد للثقافة السياسية القائمة على الإفلات من العقاب وهذا لا ينطبق فقط على انفجارالمرفأ، بل على الاغتيالات السياسية والجرائم الاقتصادية والفساد والتي يجبر الشعب الشعب اللبناني على تحملها مرارا وتكرارا.

انها الطريقة الوحيدة التي تسمح للبنان بالخروج من الأزمات المتعددة التي يواجهها والمحافظة على السلم الاجتماعي. 

من جهته غرد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عبر حسابه على تويتر كاتباً: "نرحّب بالبيان المشترك من قبل IDC-CDI وIDU alliance من خلال الدعم المستمر لتحقيقات انفجار مرفأ بيروت والتضامن مع أهالي الضحايا. ان حزب الكتائب اللبنانية مستمر في الضغط الى حين تحقيق العدالة".