مع تعثر كل المحاولات لكف الاحداث الدامية.. قتلى وجرحى "عين الحلوة" الى ارتفاع

على وقع المعارك الدائرة والتي تراجعت حدتها صباح اليوم في مخيم عين الحلوة زار قائد الجيش العماد جوزيف عون مدينة صيدا و التقى كبار الضباط في ثكنة محمد زغيب العسكرية في المدينة حيث اطلع منهم على مجريات الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة وانعكاسها على المناطق المحيطه به .

وبقيت الاشتباكات مستمرة بشكل متقطع، تشتد حينا وتخبو احيانا بعدما عنفت فجرا حيث استخدمت كافة أنواع الأسلحة الرشاشة، الى جانب القذائف حيث لوحظ استخدام القنابل المضيئة ليلا للمرة الأولى.

وتركزت الاشتباكات على محور حطين – جبل الحليب، والبركسات – بستان القدس – الطوارىء، واسفرت في حصيلة أولية عن سقوط 7 قتلى واكثر من 37 جريحا توزعوا بين مستشفيات الهمشري (7 قتلى و14 جريحا) ، الراعي (قتيل و5 جرحى) والنداء الانساني (18 جريحا).
وقامت القوى الامنية باقفال الاوتوستراد الشرقي الذي يربط صيدا بالجنوب وتم تحويل السير للطريق البحريه.

توازيا، أفادت مراسلة "صوت لبنان" أن  اشتباكات عنيفة دارت على محور الرأس الأحمر الصفصاف الطيرة الشارع الفوقاني استعملت فيها الاسلحة المتوسطة. 

وذكرت أن الرصاص وشظايا القذائف كان قد طاول غرفة التجارة الواقعة في جنوب مدينة صيدا  وتسبب باضرار في بعض المكاتب. 

وأفيد عن مقتل عسكري من حركة فتح في القذيفة التي انفجرت في حيّ البستان خلال الاشتباكات.