من جهة ثانية، أثار طلب وزير الاتصالات جوني القرم من مجلس الوزراء منحه تفويضاً من أجل توقيع مزايدة البريد، استغراب الوزراء، الذين «لم يفهموا» مقصد القرم، ولا «توقيت طلبه» حسب مصادر وزارية، انطلاقاً من أن «لا شأن لهم طالما هناك مسار قانوني يفترض أن تسلكه المزايدات». وتفيد الأجواء بأنّ رأي الوزراء استقرّ على استكمال الإجراءات القانونية المطلوبة، ولا سيما عرض المزايدة على ديوان المحاسبة لأخذ موافقته المسبقة عليها.
وكان القرم قد طلب منحه التفويض على توقيع مزايدة البريد، التي لم تُعرض بعد على الديوان. وهي سابقة أن يطلب وزير من مجلس الوزراء منحه ما يمتلك أصلاً من صلاحيات لجهة توقيع المزايدات.