استطاعت الفنانة شاكيرا ان تحول قضية الانفصال بينها وبين شريكها السابق، جيرارد بيكيه، إلى صفقة رابحة جنت من خلالها اموالاً طائلة.

 

وبحسب التقارير الإعلامية، فقد جنت شاكيرا من الأغنية ارقامًا بلغت ٥١٢ ألف دولار على يوتيوب و٥٠٠ ألف دولار على أمازون، و٣٦٠ ألف دولار على سبوتيفاي، ومليونا و٢٠٠ ألف دولار على أبل.

 

وخلال برنامج “El Programa de Ana Rosa” تم جمع حساب أرباح المغنية شاكيرا من أغانيها الثلاث الأخيرة التي استهدفت من خلالها بيكيه حيث وصل المجموع لنحو ١٥ مليون دولار لتحول قضية الانفصال بينها وبين صديقها السابق بيكيه إلى صفقة ناجحة جنت من خلالها ارباحاً طائلة.

 

بدوره استفاد بيكيه من استهداف شاكيرا له فتعاقد مع شركة الساعات كاسيو لرعاية دوري الملوك الذي أطلقه أخيرا، كما قام بقيادة سيارة توينغو الرخيصة.

 

وكانت شاكيرا قد اصدرت الاسبوع الفائت أغنية جديدة هاجمت من خلالها شريك حياتها السابق جيرارد بيكيه وحبيبته الجديدة كلارا شيا.

 

وفي أحد مقاطع الأغنية تقول شاكيرا ساخرة من بيكيه، الذي انفصلت عنه صيف عام ٢٠٢٢: “استبدلت سيارة فيراري بسيارة (رينو) توينغو. استبدلت ساعة الرولكس بساعة كاسيو”.

 

لكن بيكيه ردّ على طريقته الخاصة وأرسل رسالة واضحة إلى شريكة حياته السابقة شاكيرا من خلال الحضور إلى العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع في سيارة “رينو توينغو” حيث تعمد الحضور الى العمل بسيارة توينغو التي ذكَرتها شاكيرا بأغنيتها. وترجّل منها مبتسمًا للكاميرا التي كانت تصورّه.

 

شاكيرا لم تكتف بالهجوم على جيرارد بيكيه، حيث تطور الأمر ووصلت بهجومها على والدته.

 

وبحسب ما نقلته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فقد قامت شاكيرا بوضع دمية كبيرة تشبه الساحرة الشريرة على شرفة منزلها في برشلونة، والمطل بشكل مباشر على بيت والدة بيكيه، وقامت شاكيرا بتشغيل أغنيتها الجديدة بصوت عال جدا ليصل إلى بيت والدة بيكيه.

 

الجدير ذكره أن شاكيرا (٤٥ عامًا) وبيكيه (٣٥ عامًا) انفصلا صيف ٢٠٢٢ بعد علاقة حب دامت نحو ١٢ عامًا وأنجبا طفلين، وذلك بعدما اكتشفت المغنية أن مدافع برشلونة السابق كان يخونها مع فتاة تبلغ من العمر ٢٣ عامًا.