أكد البابا لاوون الرابع عشر في مقابلة أُجريت معه في تموز لإعداد كتاب، ونُشرت اليوم، أنّ الفاتيكان «لا يستطيع أن يعلن» في هذه المرحلة أنّ الحرب في قطاع غزة «إبادة جماعية».

وقال البابا في كتاب نُشر بالإسبانية في البيرو بعنوان «لاوون الـ14، مواطن العالم، مرسل القرن الـ21»، إنّ الكرسي الرسولي «لا يرى في الوقت الحالي إمكانية إصدار أي بيان بشأن توصيف ما يحدث كإبادة جماعية».

واتهمت لجنة تحقيق دولية مستقلة مكلفة من الأمم المتحدة للمرة الأولى الثلاثاء إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في قطاع غزة بهدف «القضاء» على الفلسطينيين.

ومنذ انتخابه في الثامن من أيار، دعا البابا لاوون الـ14 مراراً إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» في القطاع. وأمس، أدان التهجير القسري لسكان غزة «الذين يعيشون في ظروف غير مقبولة»، على حد تعبيره.

وفي الكتاب، أشار البابا إلى أنّه «رغم التصريحات الواضحة جداً الصادرة عن الحكومة الأميركية، وأخيراً عن الرئيس ترامب، لم تكن هناك استجابة واضحة لتخفيف معاناة السكان، الناس الأبرياء في غزة».

وقال إنّ هذا الأمر «مقلق جداً» نظراً إلى «الظروف التي يعيشها كثيرون، خصوصاً الأطفال الذين يعانون الجوع الحقيقي».