البعريني: طرحنا الفدرالية فقامت الدنيا ولم تقعد، فلماذا هذه الهستيريا؟

أشار عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني خلال لقائه وفودًا في عكار الى "أننا نبدأ شهر رمضان وغدًا الصيام لدى الطوائف المسيحية، وكلنا أمل بتعافي لبنان من محنته وقيام دولة عادلة ذات سيادة كاملة تحقق آمال شعبها".

وقال: "في مجلس النواب، بدأنا كلمتنا بمطلب مهم وهو إعادة النظر بتعويضات العسكريين، فلا يجوز أن يخرج العسكري من الخدمة وتقاعده لا يكفي لشراء أدنى متطلبات الحياة، وهذا مطلب لا يخص عكار بل كل عسكر لبنان. اما المطلب الثاني فيتعلق بالتعويض على المزارعين جراء موجة الصقيع، فمن دون قطاع زراعي لا نهوض للبلد."

وتطرّق البعريني الى زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون الى السعودية، واكد أن "هذه الزيارة تفتح الأفق اللبناني على المملكة والدول العربية، فلبنان يجب أن يعود ويلعب دوره كصلة وصل بين الشرق والغرب، واليوم نخوض معركة الحفاظ على وجه لبنان الحضاري، وهو صراع لا يُستهان به، وكلنا ثقة بأن الزيارة وسياسة العهد ستعيد وصل ما انقطع من علاقات لبنانية-سعودية ولبنانية-عربية".

وتوجّه إلى الطائفة الشيعية قائلا: "حان الوقت لنكون صفًا وطنيًا واحدًا، نناشدكم العودة إلى مشروع الدولة التي تحمي الجميع، وتحت سقفها نبني ونحمي، الفرصة ذهبية فلا تضيّعوها في سوق المفاوضات الدولية."

وأوضح البعريني "أننا طرحنا الفدرالية تحت سقف الدستور وحماية لبنان من التقسيم فقامت الدنيا ولم تقعد، فلماذا هذه الهستيريا؟ لانهم لا يقبلون خروج مثل هكذا طروحات تقدّمية من ابن عكار؟ فليكن هناك حوار برعاية رئيس الجمهورية لنتناقش بجدية ومسؤولية. متمسّكون بطرحنا اليوم أكثر من أي وقت لرفع الظلم وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والخروج من التهميش المناطقي الذي أهلكنا وأهلك أهلنا."