المصدر: العربية
الاثنين 7 تشرين الأول 2024 23:55:41
وسط ترقب رد تل أبيب على طهران عقب الهجوم الصاروخي، الأسبوع الفائت، أعلن البنتاغون، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل على تجنب رد يؤدي إلى توسع الحرب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، خلال إحاطة صحافية: "نبذل جهوداً حثيثة لتجنب صراع إقليمي أوسع".
كما أضاف: "نقر بحق إسرائيل في الرد على الهجوم الإيراني لكننا نريد خفض التصعيد الإقليمي".
كذلك ختم قائلاً: "لا نريد أن نرى خطوات تؤدي إلى التصعيد أو سوء التقدير".
ردع إيران ووكلائها
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أكد خلال اتصال مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بوقت سابق اليوم التزام واشنطن بردع إيران ووكلائها في المنطقة.
كما شدد على أن الولايات المتحدة لديها قدرات كبيرة في المنطقة للدفاع عن جنودها وموظفيها وتوفير المزيد من الدعم والحيلولة دون المزيد من التصعيد.
كذلك أردف أن أميركا تدعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وفق ما جاء في بيان نشره على حسابه في منصة "إكس".
بنك أهداف
أتت تلك التصريحات بعد تبادل التهديدات أمس بين طهران وتل أبيب حول الرد الإسرائيلي والرد الإيراني المضاد.
كما جاء بعدما أشار مسؤولون إسرائيليون سابقاً إلى قائمة متوقعة من الأهداف الإيرانية التي يمكن أن تقع في دائرة الرد الإسرائيلي "الكبير".
إذ أوضحوا أن إسرائيل قد تهاجم مواقع استراتيجية في إيران، ربما يكون أحدها منشآت النفط الإيرانية أو حتى النووية.
كذلك لفتوا إلى أن الرد الإسرائيلي قد يشمل غارات جوية بالطائرات الحربية فضلاً عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت زعيم حركة حماس إسماعيل هنية بطهران في يوليو.
في حين رأوا أن هذه المرة سيكون الرد "أكبر بكثير".
في المقابل، أكدت طهران أن أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد أقوى هذه المرة، عن الأول من أكتوبر.
وكانت إيران قد أطلقت مطلع الشهر الحالي 200 صاروخ باليستي نحو إسرائيل، لافتة إلى أنها استهدفت بنجاح 3 قواعد عسكرية.
بينما أقرت تل أبيب بهذا الاستهداف لقواعد جوية، إلا أنها نفت وقوع أي أضرار تذكر.