البوسعيدي يجول على المسؤولين... تطلعاتنا مشتركة نحو مزيد من التلاقي والتلاحم

استقبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مكتبه بمجلس النواب في ساحة النجمة، وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي والوفد المرافق، بحضور السفير العماني في لبنان أحمد بن محمد السعيدي والمستشار الإعلامي  لبري علي حمدان، وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتداعيات الناجمة جراء العدوان الاسرائيلي على مختلف المستويات، إضافة الى العلاقات الثنائية بين لبنان وسلطنة عمان وسبل تعزيزها في شتى المجالات لا سيما في المجال التشريعي .

وبعد اللقاء قال البوسعيدي :"أنا سعيد بأن أكون هنا اليوم للقاء دولة الرئيس نبيه بري، فاللقاء كان مثمرا للغاية وينم عن عمق العلاقة اللبنانية العمانية ومتانتها وصلابتها ويعبر عن تطلعاتنا المشتركة نحو المزيد من التلاقي والتلاحم والتعاون بين الشعبين والبلدين الى آفاق أكبر من في المرحلة المقبلة".

اضاف: "الحقيقة كان استقبال دولة الرئيس استقبالا حارا، واللقاء إيجابي، وهو يعبر عن اعتزازنا بهذه العلاقة وعمق الصلات القائمة بين البلدين عبر الازمنة والعصور".

وبعد لقائه بري، توجه الوزير البوسعيدي الى السرايا للقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام عصر  على رأس وفد، ضم، سفير السلطنة الدكتور احمد بن محمد السعيدي، رئيس الدائرة العربية في الوزارة الشيخ فيصل بن عمر المرهون والمستشارين علي بن سعود الراسبي وموسى بن سعيد الصلتي وسماح بنت سعيد العزرية.

على الاثر قال البوسعيدي:"كان اللقاء مع دولة الرئيس مثمرا جدا ، وتحدثنا في التطوير والتواصل بين البلدين في مختلف المجالات ، بما فيه ايضا الدعم لاستئناف اعمال اللجنة العليا المشتركة ، واسئناف الرحلات الجوية المباشرة بين لبنان وسلطنة عمان ، وكذلك بذل جهود اكبر في اطار دول مجلس التعاون الخليجي والإطار العربي لدعم لبنان ولعمليه اعادة الإعمار ،وتحقيق المزيد من الفوائد التي تخدم الشعب اللبناني في كافة المجالات."

وردا على سؤال قال الوزير العماني :"هناك دعوة مفتوحة للرئيس سلام لزيارة سلطنة عمان في الوقت الذي يراه مناسبا ، وهو عبر عن رغبته وتطلعه لتحقيق هذه الزيارة."

مسؤول اممي

كما استقبل رئيس الحكومة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانغ شيو في حضور الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان السيدة بليرتا أليكو وتناول البحث كيفية مساعدة لبنان على صعيد النهوض الاقتصادي.