المصدر: العربية
الثلاثاء 21 تشرين الأول 2025 21:22:36
قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إنه لا توجد خطط لعقد قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "في المستقبل القريب"، وذلك بعد أيام من طرح ترامب لاحتمال عقد اجتماع ثانٍ مع بوتين.
وأضاف المسؤول أنه لا خطط أيضاً لعقد اجتماع مباشر بين وزير الخارجية ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مضيفاً أن اتصالهما الهاتفي، أمس الاثنين، كان "مثمراً".
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت شبكة "سي إن إن" CNN، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن آمال الرئيس الأميركي في عقد اجتماع سريع مع نظيره الروسي قد تتعثر.
وصرح ترامب يوم الخميس، بعد اتصال هاتفي مع بوتين، أنهما "اتفقا على عقد اجتماع لمستشارينا رفيعي المستوى الأسبوع المقبل".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الثلاثاء، عن دبلوماسي روسي كبير القول إنه من السابق لأوانه الحديث عن توقيت اجتماع محتمل بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن موسكو تعمل بشأن ما ناقشه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
يأتي ذلك فيما وصل وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، إلى واشنطن للتحضير لزيارة الرئيس الأميركي إلى بودابست. وكتب سيارتو على صفحته على "فيسبوك" (المحظورة في روسيا، والمملوكة لشركة ميتا، وهي شركة مصنفة على أنها متطرفة في روسيا): "أيام حاسمة قادمة". وأرفق منشوره بصور مطار واشنطن، حيث استقبله مسؤولون أميركيون.
وذكرت روسيا أمس الاثنين أن لافروف أجرى مكالمة هاتفية مع روبيو للإعداد لقمة محتملة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
وكتب على موقع "تروث سوشيال": "سيقود وزير الخارجية ماركو روبيو، إلى جانب عدد من الأشخاص الآخرين الذين سيتم تحديدهم، الاجتماعات الأولى للولايات المتحدة".
وصرح مسؤول في البيت الأبيض لشبكة "سي إن إن" بأن الاجتماع المرتقب بين روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف قد تم تأجيله مؤقتاً. ولم يتضح على الفور سبب إلغاء الاجتماع هذا الأسبوع، مع أن أحد المصادر قال إن روبيو ولافروف كانت لديهما توقعات متباينة بشأن إمكانية إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وصرحت نائبة السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، آنا كيلي، لشبكة "سي إن إن": "لقد عمل الرئيس ترامب باستمرار على إيجاد حل سلمي ودبلوماسي لإنهاء هذه الحرب العبثية ووقف القتل. لقد تواصل بشجاعة مع جميع الأطراف، وسيبذل كل ما في وسعه لتحقيق السلام".