التطاول على وليد جنبلاط لم يمر مرور الكرام...ردود شاجبة!

إستنكر اتحاد بلديات الحاصباني وتجمع مخاتير حاصبيا "التطاول على زعامات وطنية لطالما شكّلت ضمانة للوحدة والاستقرار، وفي مقدمتهم وليد جنبلاط، وطلال إرسلان". 

وقال في بيان: "في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها منطقتنا، حيث تتداخل فيها الأحداث الإقليمية والدولية، وتحاول من خلالها بعض الدول الكبرى فرض أجنداتها ومصالحها الجيوسياسية، برزت، وللأسف، مواقف سلبية تتطاول على زعامات وطنية لطالما شكّلت ضمانة للوحدة والاستقرار، وفي مقدمتهم الأستاذ وليد جنبلاط، والأمير طلال إرسلان، وكافة الشخصيات الوطنية الداعمة للخط السيادي ومصلحة لبنان العليا" .

اضاف: "إن اتحاد بلديات الحاصباني، الذي يضم بلديات حاصبيا، كوكبا، عين قنيا، شويا، الخلوات، ميمس، الكفير، مرج الزهور، وبالإضافة الى بلديات الفرديس، والماري، وعين جرفا، كذلك تجمع مخاتير حاصبيا يستنكرون بشدة هذا النهج التخويني غير المسؤول، ويدعون الجميع إلى تغليب صوت العقل والتحلي بالحكمة، وتوحيد الصفوف، حفاظًا على مصلحة المنطقة وكرامة أبنائها، والوقوف بوجه كل مشاريع التقسيم والتفرقة التي يصبو إليها العدو الإسرائيلي" .

وكتب مفتي راشيا وفيق حجازي على صفحته: "تحية للزعيم وليد جنبلاط وليخسأ المتطاولون عليه".

واستنكر رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ ورؤساء بلديات راشيا الوادي، ظهر الاحمر، عيحا، المحيدثة، عين عطا، تنورة، بكيفا، كفرقوق، ينطا، دير العشاير، العقبة، بيت لهيا، الحوش، كفرمشكي، عين حرشا وكوكبا التعرّض للزعيم الوطني والعربي وليد جنبلاط ويؤكدون تأييدهم لمواقفه الوطنية والعربية ولدوره الكبير والتاريخي في حفظ الهوية والوجود والكرامة في كل الأزمنة الصعبة وفي حفاظه على السلم الاهلي وسعيه لاجل تجنيب لبنان كما سوريا الصراعات الطائفية والمحن.

واستنكرت بلدية الغابون التعرض للزعيم الوطني والعربي وليد جنبلاط وتؤكد باسمها واسم أهاليها تأييدهم لمواقفه الوطنية والعربية ولدوره الكبير والتاريخي في حفظ الهوية والوجود والكرامة في كل الأزمنة الصعبة وفي حفاظه على السلم الأهلي وسعيه لأجل تجنيب لبنان كما سوريا الصراعات الطائفية والمحن.

أن بلدية الغابون تستنكر بشدة هذا النهج التخويني غير المسؤول، وتدعو الجميع إلى تغليب صوت العقل والتحلي بالحكمة وتوحيد الصفوف حفاظًا على مصلحة المنطقة وكرامة أبنائها.

 بدورها، اكدت بلدية عين عنوب، رئيساً وأعضاءً دعمها للخط الوطنيّ العربي للزعيم وليد جنبلاط، الأحرص على سلامة وأمن وأمان الطائفة المعروفية الكريمة، أينما وجدت، كحرصه على السلم الأهلي، وهي في المناسبة، تدين وتستنكر محاولات النيل من حكمة وليد جنبلاط والتشكيك بقيادته الحكمية ورؤيته الوطنية والعربية التي حمّت الدروز في المحن كافة، وتستمر بذلك، مهما اشتدت المشاريع الكبرى.

كما استنكر اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون في بيان، "حملة التخوين الرخيصة التي يتعرض لها وليد جنبلاط من جهات معروفة الأهداف والولاء، أو من بعض الجهلة والحاقدين".

وقال في بيان: "إن جنبلاط الذي شهد العالم بحكمته في أوقات الصعاب، وشهد بنو قومه على مواقفه الوطنية وحرصه الشديد على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، وجهوده الدائمة لتجنيب أبناء طائفته وأبناء وطنه تداعيات صراع الأمم، لا يحتاج الى شهادة من أصحاب النفوس الصغيرة والمريضة".

وختم: "إن وليد جنبلاط الذي أثبتت الأيام والسنون أنه رجل قائد وحكيم سيبقى ذاك الرمز الوطني والعربي الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه. وسيبقى المخلصون أوفياء له، ولما قدمه في شتى المجالات والميادين لتبقى الكرامة مصانة، ولتبقى الجباه مرفوعة".