تتجّه الأنظار اليوم إلى زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل، حيث سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبحث في وقف الحرب بين إسرائيل و"حزب الله".

الترقّب لهذه الزيارة وما ستفضي إليه تزامن مع تصعيد ميداني، إذ تجدّد القصف على ضاحية بيروت الجنوبيّة، كما استمرّت الغارات على عدد من القرى والبلدات في جنوب لبنان.

وفي آخر المستجدات، دوت صفارات الإنذار في رأس الناقورة ومحيطها في القطاع الغربي من الحدود مع لبنان وكذلك  في نهاريا إثر رصد تسلل طائرة مسيرة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ القوات الجوية رصدت هدفاً جوياً عبر الحدود والحادث لا يزال مستمراً.

القناة ١٢ الإسرائيلية، أشارت إلى احتمال عبور أكثر من مسيّرة أطلقت من لبنان والمطاردة ومحاولات الاعتراض مستمرّة.

وقالت: "سقوط شظايا صاروخ اعتراضي شمال نهاريا وأضرار في أحد المباني". 

وأفادت عن مقتل شخص إثر سقوط صاروخ على مدينة نهاريا في الجليل الغربي. 

بدوره، أعلن حزب الله استهداف تجمع لقوّات إسرائيلية شرقي مدينة الخيام، بصليةٍ صاروخيّة. كما أعلن أنه شنّ هجومَين بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة شمال ‏مدينة حيفا وأصابت أهدافها بدقّة.

في المقابل، اغار الطيران الحربي الاسرائيلي  على بلدة الخيام تزامنًا مع قصف مدفعي عنيف.  كما اغار على الحوش والمعشوق والبرج الشمالي   بعد التهديدات التي اطلقها لجميع سكان الحوش - برج الشمالي - المعشوق بالإخلاء تمهيدا لقصفها.

إلى ذلك، شن الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات مستهدفا الأنصارية وأرنون وبين بلدتي الشعيتية والرمادية والناقورة والبياضة وعدلون و وطيرحرفا، تزامنا مع قصف مدفعي على مثلث طير حرفا -الجبين -شيحين مع تحليق للطيران الحربي والمسيّر في الاجواء. 

 وافاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام "بسقوط قتيل جراء الغارتين على انصارية وعدلون . أما الغارة على باتوليه - قضاء صور فقد أدت إلى سقوط إصابات.

كما افاد بان الغارة الاسرائيلية على بلدة الشعيتية ــ قضاء صور استهدفت مركز الدفاع المدني ــ جمعية" الرسالة للإسعاف الصحي" ، وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة  أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح".  

هذا، واستهدفت بلدة القصير في قضاء مرجعيون بغارة اسرائيلية،  بالتزامن مع قصف مدفعي إٍسرائيلي طال المنطقة الواقعة بين مدينة الخيام وبلدة ابل السقي. فيما تعرض منزلين في بلدة جديدة مرجعيون لقصف مدفعي مباشر  وقد نجا سكان المنزلين بأعجوبة.

هذا، وقصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي  نهر القطراني وشبيل .و شنّت الطائرات الحربية  الاسرائيلية عند السابعة والنصف صباحًا غارتين متتاليتين على بلدة المنصوري، وسط تحليق للطيران المسيّر في الاجواء.  

وتمكن الدفاع المدني وكشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية وبلدية معركة من انتشال جثة شهيد من الحي السكني الذي تعرض للغارات في بلدة معركة في المجزرة ليلا  ليصبح عدد الشهداء 6  وعدد الجرحى 36. وما زالت عمليات رفع الأنقاض مستمرة بحثا عن افراد عائلة مفقودة.

اما في مخيم البص - صور فارتفع عدد القتلى الى 3 قتلى والى 21 جريحا للغارة التي نفذتها الطائرات بعيدة منتصف الليل.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "سلسلة الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على بلدة معركة في قضاء صور أمس أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل ثلاثة عشر شخصا وإصابة أربعة وأربعين آخرين بجروح". 

بقاعا، أشارت "الوكالة الوطنية للإعلام" إلى أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على منزل في بلدة يونين، مما أسفر عن تدمير المنزل ومقتل أربعة مواطنين من عائلة الحسن".

وكانت المدفعية الإسرائيلية قصفت طوال الليل وحتى الصباح  مناطق عدة في بلدة الخيام ورصدت الدبابات تتقدم بحذر إلى وسط الخيام تقريباً،  وسط غطاء ناري كثيف من الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية الثقيلة، وسجل تحليق كثيف للطائرات الحربية والمسيرة فوق البلدة على علو متوسط إلى مرتفع مغيرا ومسببا دمارًا هائلًا في المباني والمنازل والمعالم.

وسجل ليلًا  قصف على  منازل مأهولة بالسكان في ابل السقي, وذهب ضحيتها  فداء منذر وإصابة زوجها  مجيد منذر بجروح بليغة استدعى نقله إلى المستشفى.

وكان قد أغار الطيران الإسرائيلي عند منتصف الليل على بلدات ساحة  ميفدون  ومدينة الخيام  وجبشيت وعبا  وبريقع وانصار  وكفردجال  ورومين،  بالاضافة الى عزة وأركي ودير الزهراني وحومين التحتا  وزبدين و كفرصير  ناهيك عن 5 غارات على وادي الحجير وكفرشوبا، بالاضافة الى غارات على شوكين ونهر زفتا.

إشارة الى ان عنقون وعرب الجل شهدتا حركة نزوح  الى مناطق صيدا وإقليم الخروب بعد ورود اتصالات مشبوهة بالاخلاء  واتصالات لاخلاء 3 مبان في الصرفند  والمناطق التي ورد  اليها اتصالات بالاخلاء  مدرسة مغدوشة وعنقون  الغازية، والمصادر الأمنية أكدت ان الاتصالات مشبوهة ومعادية ولا صحة لها على الاطلاق.