لفتت "اللواء" الى انه من المرجح ان تعقد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل او الذي يليه، وقد يجري فيها حسب معلومات «اللواء» من مصادر وزارية تعيين القادة العسكريين والامنيين من قائد الجيش الى مديرين عامين لقوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة وغيرها، كما يدرس آلية التعيينات الادارية والدبلوماسية والمالية تمهيداً لملء الشغور الكبير في الادارات والمؤسسات الرسمية، الى جانب متابعة عملية تمويل اعادة الاعمار خلال جولات رئيس الجمهورية ولاحقاً جولات رئيس الحكومة.
لكن المصادر الوزارية اوضحت لـ «اللواء» ان لا شيء واضحاً بعد حول التعيينات العسكرية والامنية ولم يتبلغ وزيرا الدفاع والداخلية اي معلومات عن التعيينات وموعد الجلسة، ولا دعوة الى جلسة لمجلس الوزراء حتى الان. فما زال الكثير من الوزراء يدرسون ملفاتهم ويعدون خططهم بإنتظار ما يقرره الرئيس نواف سلام عن موعد الجلسة والدعوة لها رسمياً خاصة ان رئيس الجمهورية المعني الاول بتعيين قائد الجيش قد يكون خارج لبنان.الا اذا انعقد مجلس الوزراء في السرايا لبحث جدول اعمال اداري اجرائي لا تعيينات فيه.
الى هذا، كما تلقى الرئيس سلام التهنئة بالثقة من وفد البنك الدولي برئاسة نائب الرئيس عثمان ديون والمدير الاقليمي للبنك جان كريستوف كاريه، خلال استقباله في السراي، في أول يوم عمل بعد الثقة.
وتم التطرق الى البرنامج الطارئ لدعم لبنان في اعادة الاعمار، وضرورة انجاز الاصلاحات المطلوبة.
واعلن ديون انه ذكر امام الرئيس سلام بأن هناك مبلغاً وقدره 736 مليون دولار اميركي جاهزاً ومخصصاً لـ 4 مشاريع في قطاعات: المياه - الطاقة، الزراعة واصلاح المالية العامة، وتمت المواقفة عليها، بانتظار التصديق عليها من مجلس الوزراء ومجلس النواب.
وكشف ديون عن البحث بالبرامج الطارئ لاعادة اعمار لبنان وبقدره 5 مليار دولار اميركي، سسهم البنك الدولي فيه بنحو 250 مليون دولار، وسيعمل مع الحكومة لتأمين المبلغ الباقي من اجل البدء بالمرحلة الاولى من اعادة الاعمار.