التيار يريد الإجهاز على ما تبقى من ثروة لبنان... ومسيرة احتجاجية انطلقت لردعه!

يبدو أن التيار الوطني الحر ورئيسه لم يكتفيا بما أنجزته أيديهم من خراب وأزمات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، حتى قرّارا صنع مصيبة جديدة تقضي على آثار منطقة نهر الكلب الأثرية.
ورفضاً لمخططات التيار العوني، إنطلقت مسيرة في منطقة نهر الكلب احتجاجاً على الإعتداء على الآثار، وذلك بعد أن قرر التيار الوطني الحر تشييد مقر جديد له في الجبل الذي يضم الكثير من القطع الأثرية الثمينة في هذه المساحة التي تشكل مركزاً تاريخياً مهماً للبنان.

واعتبر المشاركون في التجمع أن "حفر أساسات المقر ثم تشييده سوف يؤثران سلبا على المعالم الاثرية لصخور نهر الكلب، وانتقدوا التراخيص التي أعطيت لاقامة البناء، مطالبين باعادة النظر بها ووقف أعمال الحفر.

وأعلنوا أن "احتجاجاتهم ستتكرر، ولن تكون لمرة واحدة فقط، حتى إزالة الضرر عن الاثار".

من جهته، أكد مؤسس ورئيس جمعية الأرض - لبنان بول أبي راشد، أن "مشروع البناء الخاص بالتيار لم يستند إلى دراسة أثر بيئي رغم أهمية المنطقة الأثرية المختارة لتشييد مركزه الجديد".