يعقد المجلس النيابي جلسة مخصصة لمناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة لحكومة الرئيس نواف سلام يومي الثلاثاء والأربعاء، 25 و26 شباط 2025.

 الحكومة الجديدة، المؤلفة من 24 وزيرًا برئاسة نواف سلام، تشكّلت في 8 شباط 2025، بعد مشاورات مكثفة أعقبت حربًا إسرائيلية مدمرة على لبنان.واعدت بيانا وزاريا لم يتضمن بند "المقاومة" للمرة الأولى منذ 25 عامًا، إذ ركّز على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتزامها بتحرير الأراضي المحتلة، وتطبيق القرار الأممي 1701. علما أن نيل الحكومة الثقة يتطلب تقديم بيانها الوزاري إلى مجلس النواب خلال 30 يومًا من تاريخ تشكيلها، كما أن التصويت على الثقة يحتاج إلى اكثرية عادية اي النصف زائد واحد اي ٣٣ نائبا من اصل ٦٥من  النواب الحاضرين في الجلسة،ما يجعل درب الثقة معبداً.

فمن هي الكتل التي ستمنح الثقة لحكومة سلام، ومن التي ستحجبها؟

حزب الكتائب:

يقول عضو كتلة الكتائب، النائب الياس حنكش، لـ"المركزية" إن المكتب السياسي في حزب الكتائب سيعقد اجتماعًا الاثنين المقبل، ويتوقّع أن يكون التوجّه لإعطاء الثقة.

تكتل الجمهورية القوية:

بدورها، تشير مصادر القوات اللبنانية إلى أن تكتل الجمهورية القوية سيمنح الثقة للحكومة، لأن القوات ممثلةبعدد من  الوزراء، إضافة إلى مشاركتها في صياغة البيان الوزاري عبر وزير الصناعة جو عيسى الخوري. ولفتت  إلى أن الحكومة الحالية تمثل تطلعات الشعب اللبناني ولا تشبه سابقاتها.

كتلة التنمية والتحرير:

بدوره، يقول عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب محمد خواجة: "نحن بانتظار اجتماع الكتلة الذي سيُعقد في نهاية الأسبوع، وبناءً على هذا الاجتماع سنقرر منح الثقة من عدمه."

وعن موقف كتلة الوفاء للمقاومة، يجيب: "لا نعرف بعد ما هو موقف حزب الله."

تكتل اللقاء الديمقراطي:

في الإطار عينه، يؤكد عضو تكتل اللقاء الديمقراطي، النائب بلال عبد الله، أن التكتل سيمنح الثقة للحكومة.

تكتل تحالف التغيير:

يؤكد النائب مارك ضو أن التكتل سيمنح الثقة للحكومة.

تكتل اللقاء النيابي المستقل:

من جهة أخرى، أشار عضو تكتل اللقاء النيابي المستقل، النائب الياس بو صعب، ، إلى أن هناك لعبًا على الكلام في البيان الوزاري الجديد، معلنًا أنه سيدرس البيان لاتخاذ قرار منح الثقة للحكومة من عدمه.

 وفيما خص الكتل الأخرى،وابرزها لبنان القوي فقال نائب رئيس التيار ناجي حايك لـ"المركزية"طبعا لا ثقة لهذه الحكومة.

اما تكتل الاعتدال المُغيَب ايضا عن الحكومة، فقال النائب سجيع عطية: "سيعقد التكتل اجتماعًا الاثنين المقبل للإعلان عن قراره النهائي، وعلى الأرجح سنمنح الثقة، حسب رأيي الشخصي، لأن سلام، في المقابل، قام بإعطائنا وعدا بتنفيذ مطار القليعات."