عقد مجلس الوزراء جلسته الاولى في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء الجدد.

بداية الجلسة طلب الرئيس عون الوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان. ثم عُين الوزراء طارق متري غسان سلامه ياسين جابر وفايز رسامني وجو عيسى الخوري اعضاء لجنة صياغة البيان الوزاري.

وتلا وزير الإعلام بول مرقص مقررات الجلسة الأولى لمجلس الوزراء وأوضح أنّ "رئيس الجمهورية رحب بحكومة الإصلاح والإنقاذ وأكد أن الانتماء والولاء هو للدولة لا لأي جهة أخرى ولا تعطيلًا والخروج بالحلول اساس الديمقراطية، متوجّها للوزراء بالقول: "أنتم خدّام الشعب وليس العكس".

وأضاف: "الرئيس جوزاف عون أكد أن الإصلاح والتطوير هو ما سيتمّ التركيز عليه وشدّد على أنّ المهمّ هو إثبات الثقة من خلال إصلاح الفساد في الإدارات كما التصدّي للأمور الطارئة منها تطبيق الـ1701 والتأكيد على الإنسحاب الإسرائيلي مؤكدا على موعد الإنسحاب".

كما  شدد الرئيس جوزاف عون على "ضرورة عدم توجيه أي انتقاد للدول وأي رسالة لهم تكون عبر القنوات الرسمية وفق الأصول طالباً من الوزراء رفع كل التحصينات التي تحيط بوزاراتهم".

وتابع قائلاً: أما الرئيس نواف سلام فقال إنّ الوقت ليس للتجاذبات السياسيّة وطلب من الوزراء التفرّغ الكامل لوزاراتهم مؤكّداً على ضرورة الفصل بين القطاعين العام والخاص وعدم الخلط بينهما".

ولفت مرقص إلى أن "اللجنة الوزاريّة المكلّفة صياغة البيان الوزاري ستضمّ جو عيسى الخوري بدلًا منّي والبيان الوزاري سيكون واضحاً ومقتضباً".

وقال: "سيكون البيان في غضون أيام وبشكل مقتضب ومباشر، وستعقد اللجنة أولى جلساتها اليوم عند الساعة 4 بعد الظهر".

وكانت قد انطلقت الجلسة بعد أن تم التقاط الصورة التذكارية في باحة قصر بعبدا الخارجية بحضور رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام.

وكان قد عقد اجتماع بين رئيس الجمهورية  وسلام قبيل الجلسة الحكومية الاولى في القصر الجمهوري.