الجميّل وسليمان والسنيورة: تشديد على الوحدة بين اللبنانيين وانتخاب رئيس وعدم التورط في الأحداث الجارية في سوريا

عقد الرئيسان أمين الجميّل وميشال سليمان ورئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة، اجتماعًا في منزل الرئيس ميشال سليمان في اليرزة، وتم التداول في مجمل التطورات الحاصلة، ولاسيما في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية الدموية والمدمرة الأخيرة، وصدور بيان التفاهمات والترتيبات لوقف الأعمال العدائية، وفي ضوء التطورات الخطيرة الجارية في سوريا الشقيقة، وتأثيرات وانعكاسات كل ذلك على الأوضاع الداخلية في لبنان.

واذ أكدوا في بيانهم "ما بينوه في بيانهم الصادر في 23 تشرين الأول 2024، فإنهم يشددون على ما يلي :

أولا: أهمية تعزيز وحدة اللبنانيين وتضامنهم من أجل تحقيق إنقاذ لبنان.

ثانيا: إدراك أهمية ما يواجهه لبنان بأكمله من تحديات خطيرة، وما يعنيه ذلك من مهمات تقع على عاتق الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في الجنوب اللبناني، وفي باقي المناطق اللبنانية، ولاسيما في ضوء ما ترتبه التفاهمات الأخيرة لتطبيق القرار 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة على مساحة الوطن، وما يستدعيه ذلك من تشديد على أهمية تعزيز قدرات الجيش اللبناني ورفع جهوزيته وجهوزية القوى الأمنية للقيام بالمهمات الكبرى المناطة بها، بما في ذلك ضرورة استدعاء الاحتياط من أجل الحفاظ على الأمن في الداخل اللبناني وعلى الحدود.

وأكدوا ضرورة المسارعة لتأمين جميع المستلزمات من عدة وعتاد ودعم معنوي ومادي ليتمكن الجيش والقوى الأمنية اللبنانية من تأدية واجباتها الوطنية والأمنية.

ثالثا: ضرورة المسارعة إلى ضبط كامل الحدود اللبنانية وتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي أينما كان والحؤول دون حصول أي تورط في الأحداث الجارية في سوريا الشقيقة، وذلك لحماية لبنان واللبنانيين من أي تداعيات سلبية قد تنجم عن ذلك.

رابعا: أهمية الحفاظ على الاستقرار في الداخل اللبناني والالتزام بالموعد الذي حدده الرئيس نبيه بري لعقد جلسة مجلس النواب وانتخاب الرئيس العتيد، وبما يعني الحؤول دون أي أعذار من أي نوع كان للتأجيل أو الإعاقة، وذلك من أجل البدء باستعادة تكوين المؤسسات الدستورية وفي مقدمها تأليف الحكومة الجديدة.