المصدر: وكالات
الأحد 22 كانون الاول 2024 18:43:32
عبّر قائد الإدارة العسكرية في سوريا أبو محمد الجولاني ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن توافقهما بشأن ضرورة حل جميع الفصائل المسلحة وتسليم سلاحها للدولة، بما في ذلك الفصائل الكردية.
وأكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال زيارته الرسمية إلى دمشق، أنه “لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا”.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الإدارة الجديدة أبو محمد الجولاني: “بحثت مع الشرع قضية وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني”.
من جانبه، قال الجولاني :” لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة.. الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات قسد (قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من الأكراد).. لأن وجود جهة ما مسلحة في أي مكان يعني تهديد للأمن والاستقرار”.
وأوضح أن إدارته ستعلن خلال أيام الهيكل الجديد لوزارة الدفاع والجيش السوري.
أضاف:"يجب انتهاء العقوبات على سوريا بعد زوال أسبابها برحيل النظام المخلوع ونصف الشعب السوري خارج البلاد وبنية الاقتصاد التحتية مدمرة والتحديات أمامنا كبيرة لكن الأهم هو الاعتراف الدولي باستقلال القرار السوري".
وأشار فيدان إلى أن المرحلة الحالية تمثل فرصة لسوريا لبناء اقتصادها والتخلص من الإرهاب، مما يمهد الطريق لرفع العقوبات الدولية عنها.
وأضاف الوزير: “يجب على المجتمع الدولي أن يتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا”، مشددا على أهمية دعم المجتمع الدولي لإعادة الاستقرار إلى البلاد بعد سنوات من الحرب والصراعات.
وأعرب وزير الخارجية التركي عن تفاؤله بمستقبل سوريا، قائلاً: “نأمل أن تكون الأيام السوداء في سوريا قد ولت، وتنتظرنا أيام أفضل”. تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد المشهد السوري تغيرات كبيرة، مع سقوط نظام بشار الأسد وإعادة تشكيل المشهد السياسي في البلاد.