أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن الجيش وسع عملياته البرية مجددا في جنوب لبنان، منفذًا عمليات قصف جوي ومدفعي واسعة النطاق".

ولفتت الاذاعة الى ان انفجارات الليلة الماضية في الجليل الغربي ناجمة عن عمليات القصف المدفعي لتوسيع العملية البرية.

اما في الميدانيات، فقد اشارت المعلومات الى نقل 7 جنود إسرائيليين على الأقل إلى المستشفيات جراء حدث أمني صعب عند الحدود الشمالية مع لبنان، كما اعترضت الدفاعات الجوية الاسرائيلية بعض الصواريخ التي أطلقت من لبنان في حين سجل سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة. وافادت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في الجليل الأوسط و "نهاريا" وصولاً إلى حيفا.

 كما اغار بعيد الثالثة فجرا مستهدفا شقة في احد المباني السكنية في منطقة الشرحبيل شمال شرق صيدا، حيث تردد اصداء الدوي في ارجاء المدينة في وقت هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وأفيد ان الشقة خالية .

وفي سياق متصل، أصدر الصليب الاحمر اللبناني بيانا جاء فيه: "إثر الغارة التي استهدفت أحد المنازل في بلدة صربين في جنوب لبنان صباح اليوم الاحد ١٣ تشرين عند حوالي الساعة ٨.٠٠، وبعد إجراء الاتصالات اللازمة مع اليونيفيل لتحرك طواقم الصليب الأحمر اللبناني الى المكان للبحث عن مصابين لنقلهم، وصلت سياراتا اسعاف مع الفرق الى المكان فتم استهداف المنزل للمرة الثانية فاصيب ٤ مسعفين برضوض واحدهم إصابته طفيفة ولحقت اضرار بالسيارتين. وتم نقل المسعفين الى مستشفى تبنين وتم إجراء الفحوص الطبية اللازمة وحالتهم لا تدعو للقلق".

وفيما سجل قصف متقطع على كفركلا والخيام وسهل مرجعيون، يحلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي بشكل مكثف على علو منخفض فوق البقاع وصولاً الى بعلبك.

بالمقابل، اعلن حزب الله استهداف آلية مدرعة في محيط موقع رامية بصاروخ موجه محققا إصابة مباشرة وموقعا طاقمها بين قتيل وجريح، كما اعلن استهداف تجمع لجنود اسرائيليين في موقع تل شعر بقذائف المدفعية، واعلن  استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في مزارع شبعا.

وأشارت مصادر "العربية" و"الحدث" إلى قتال مستمر بين حزب الله وقوات إسرائيلية تحاول الدخول إلى بلدة رامية، ودوي اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين منطقتي عيتا الشعب ورامية.