تفقّد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار اتحاد بلديات قضاء صور، يرافقه محافظ الجنوب منصور ضو، وكان في استقباله قائمقام صور محمد جفال ومدير وحدة الكوارث في الاتحاد مرتضى مهنا.

وخلال تصريح، أكّد الحجار أن "الجنوب يتمتع بوضع خاص في ظل وجود أرض لا تزال محتلة الى الآن وفي ظل استمرار الإعتداءات الإسرائيلية"، لافتاً الى أن "الدولة اللبنانية تقوم بإتصالات ديبلوماسية على مدار الساعة من أجل تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، كما يتم العمل من أجل تأمين سلامة سير العملية الإنتخابية"، آملاً "السلام الدائم في لبنان".

ولفت الى أن "الانتخابات أثمرت هدوءًا بالأمس واليوم، وأمل في أن يستمر هذا الهدوء ليس فقط الى ما بعد فرز النتائج وإنما بشكل دائم على أرض الجنوب وفي سماء كل لبنان" .

ورأى أن "العملية الانتخابية جرت بشكل ممتاز، والناخبون أدلوا برأيهم، على أمل فرز بلديات ومخاتير ليكونوا بخدمة أهلهم" ، مشيراً أنه "ليس لدينا شكاوى تذكر وبعضها تم معالجتها" .

وعن إعادة الأعمار، أكّد أن "هناك إرادة عند الجنوبيين وفي كل لبنان وعند الحكومة التي تعمل جاهدة على تأمين الأموال اللازمة، على أمل أن تثمر هذه الجهود في أقرب فرصة ممكنة" .

وبعدها توجه الى جزين حيث صرح قائلا: "  نتأمل أن يكون هذا اليوم الانتخابي بخاتمة العملية الانتخابية أن يشكل فاتحة أمل للبنان وللعمل الإنمائي وأن تعمل الحكومة على المزيد من اللامركزية".

وأضاف: " كان هناك تحديا كبيرا لاجراء الانتخابات البلدية والاختيارية والدولة استطاعت أن تنجز هذا الاستحقاق، وسنقوم بالتحضير لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة".

وتابع: " الناس والدولة والوزارة راضون عن سير العملية الانتخابية، وعندما تكون الدولة حاضرة يكون الشعب أكثر من راضٍ".

وبعد إقفال صناديق الاقتراع قال الحجار من وزارة الداخلية: "الشّعب اللبناني مارس حقه الديمقراطي وهذا هو الأهم وعسى أن تكون هذه الانتخابات مقدّمة لتجديد الحيوية في العمل في مختلف البلديات".

وأشار الى أن الإشكالات التي حصلت وبعض العنف الذي حصل والاعتداء على بعض الأشخاص جميعها موثقة، لافتا الى أنها أحيلت إلى الأجهزة المعنية لمتابعتها دون أيّ تهاون أو تدخل.

وأكد أن الفوز بالتزكية عملية ديمقراطية سليمة ولا شائبة على هذا الامر من الناحية القانونية.