كشف نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، أنهم تبلغوا أمس من شركات الطيران زيادة أسعار تذاكر السفر وذلك بسبب ارتفاع سعر برميل النفط من ٩٠ دولاراً إلى ١٣٥ دولاراً، مشيراً إلى أن كلفة وقود الطائرات تشكل 30 في المئة من الكلفة التشغيلية لشركات الطيران.

وإذ لم يحدد عبود نسبة الإرتفاع، توقّع أن ترتفع الأسعار إبتداء من 15 الجاري.

وأوضح عبود، في حديثٍ إلى موقع leb economy، أنه "من الطبيعي أن تتأثر وكالات السياحة والسفر بالحرب الروسية الأوكرانية، ففضلاً عن إرتفاع أسعار الفيول هناك أجواء طيران اقفلت لا سيما الروسية والأوكرانية التي كانت نسبة تبادل الطيران معها كبيرة جداً". وأشار إلى أن "الأوضاع الإقتصادية وتراجع القدرة الشرائية لدى اللبنانيين كان لها انعكاسات سلبية على القطاع"، لافتاً إلى أن "50 في المئة فقط من اللبنانيين بإمكانهم أن يسافروا للسياحة، أما الباقون فيسافرون إضطرارياً إما للدراسة أو للعمل".

وإذ أوضح أن "نسبة التراجع بلغت حوالى 85 في المئة في القطاع"، لفت إلى أنه خلال "عام ٢٠١٨ وبداية ٢٠١٩، بلغت المبيعات الشهرية حوالى ٦٥ مليون دولار، فيما تراجعت عامي ٢٠٢٠ و٢٠٢١ إلى ٧ مليون دولار بسبب جائحة كورونا والأزمة الإقتصادية حيث أقفلت المطارات".

وكشف عبود أنه "خلال الشهرين المنصرمين من عام ٢٠٢٢، بلغت المبيعات ١٢ مليون دولار"، مشيراً إلى أن "رفع اسعار تذاكر السفر سيؤدي الى انخفاض المبيعات بطبيعة الحال".