الحكومة تحت مجهر الرأي العام العربي والدولي

كشف مصدر مقرب من اللجنة الخماسية لـ«الأنباء»، عن التحضير لعقد اجتماع تشاوري لأعضاء دول اللجنة الخماسية في الأيام القلية المقبلة، «لمتابعة الجهود الحثيثة التي يقومون بها لمساعدة لبنان ونهوضه، بعدما نالت الحكومة ثقة المجلس النيابي».

وقال: «الوضع في لبنان أفضل مما كان، وعامل الوقت أساسي في مسيرة الحكومة التي تعمل بمقتضيات بيانها الوزاري المثقل بالمهام المنوطة بها، من النواحي الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية والأمنية والإدارية التي يتطلع إليها اللبنانيون».

وأضاف: «الإصلاح هو بداية عودة الدولة إلى سابق عهدها والى ما قبل الأزمات التي تعاقبت خلال الأعوام الماضية، وهذا يتطلب إرادة سياسية متعاونة مع الحكومة ورئيسها لإنجاز ما وعدت به من إنقاذ وإصلاح. والحكومة اليوم تحت مجهر الرأي العام اللبناني والعربي والدولي».

وتابع: «تعمل الحكومة الآن بإرادة صلبة وبخطوات ثابتة، وبتنسيق وتعاون مع رئيس الجمهورية لتحقيق الأهداف التي تضمنها خطاب القسم للرئيس عون، وما احتواه البيان الوزاري الذي يتطلب فترة من الزمن لا بأس بها لتنفيذه خطوة إثر خطوة».

وختم: «اللجنة الخماسية تساند الحكم والحكومة لتأمين كل فرص النجاح الذي يطمح إليه المواطن اللبناني على كل الصعد. وستبقى اللجنة الخماسية مواكبة للتفاؤل والعمل الجدي الذي تقوم به الحكومة، من طريق تقديمها كل الوسائل الآيلة لإعادة لبنان إلى وضعه الطبيعي. وهذا ما تعمل عليه باستمرار اللجنة الخماسية، ليشعر اللبنانيون جميعهم باحتضان إخوانهم العرب إلى تطلعاتهم بالأمن والأمان والسلام».