أشار وزير التربية والتعليم العالي السابق طارق المجذوب في التسليم والتسلّم بينه وبين الوزير الجديد عباس الحلبي الى أنه من حق كل تلميذ أو طالب على الأراضي الحصول على تعليم حديث، والاستقرار المالي في القطاع أساسي لانطلاق العام الدراسي والإدارة والأهل.  

وفي مؤتمرٍ صحافيٍ مشتركٍ قال:" أجرينا الامتحانات الرسمية بالرغم من التحديات وأطلقنا خطة تعليمية خماسية في ظلّ الإنهيار".

وأضاف:" أمّنت الوزارة القرطاسية بدعم من الجهات المانحة الى المدارس والثانويات الرسمية وعدد من الخاصة، وعملنا على تأمين المحروقات للأساتذة بالتعاون مع وزارة الطاقة".

وفي سياقٍ مُتّصل تابع المجذوب:" لطالما أهملت وزارة التربية بسبب السياسة والسياسيين لكننا فعلنا كل ما بوسعنا من أجل إبعادهم عن ملاك الوزارة ولا نندم على أي قرارٍ اتّخذناه وستبرهن الأيام صوابية قراراتنا".

وقال:" من خلال التربية يمكن النهوض بلبنان مجدداً، وندعو الجميع من وزارات وادارات وبلديات الى الوقوف الى جانب وزارة التربية لحسن سير العام الدراسي الجديد، ونسلّمكم مشاريع أنجزت ومشاريع قيد الإنجاز وحزمة من المشاريع والمقترحات الي تتطلّب متابعتكم، ومن هنا ننحني أما تضحيات المواطنين والأساتذة والطلاب والأهل والمدراء، ونشكر كل مسؤول في القطاع التربوي، وكل من ساعد على التخفيف من وقع الأزمات على القطاع التربوي".

أمّا من جهته فشكر الوزير الجديد عباس الحلبي كل من الوزير طارق المجذوب والمدير العام فادي يرق على الجهود التي قاما بها في الفترة السابقة، وقال:" التربية هي حجر الأساس في بناء الأفراد والمجتمعات، والقطاع يواجه تحدّيات عديدة منها متراكمة منذ سنوات ومنها مستجدّة نتيجة الأزمات الطارئة ولا نحمل عصاً سحرية إلّا أننا سنعمل جاهدين لتذليل الصعوبات".

وأضاف الحلبي قائلاً:" سنعمل على تأمين العودة الآمنة للعام الدراسي في ظلّ غلاء المعيشة، غلاء المحروقات وتفشّي الوباء، والى جانب هذه التحديات سنقوم بعنايةٍ حثيثة للهيئات التربوية وهم بأمسّ الحاجة لعناية الدولة".

وفي سياق الحديث قال:" سنكمل العمل على الخطة الخماسية التي أطلقتها الوزارة سابقاً والعمل على تطوير المناهج التعليمية".