المصدر: العربية
الاثنين 2 كانون الاول 2024 22:07:22
دعت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الاثنين، دمشق إلى تغيير سلوكها، مبينة إن سياسة واشنطن تجاه الرئيس السوري بشار الأسد لم تتغير.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في حديثه للصحفيين في إفادة دورية أن الولايات المتحدة تريد أن ترى خفض التصعيد وحماية المدنيين، كما ترغب في نهاية المطاف في رؤية عملية سياسية في سوريا يتمكن من خلالها الشعب السوري من اختيار قادته.
كما حضّت الولايات المتحدة "كل الدول" على "استخدام نفوذها" لخفض التصعيد في سوريا بعدما شنت فصائل مسلحة تدعمها تركيا هجوما في البلاد.
وقال ماثيو ميلر أن واشنطن تحض "كل الدول على استخدام نفوذها" من أجل "الدفع قدما نحو خفض التصعيد وحماية المدنيين وفي نهاية المطاف نحو عملية سياسية".
وأدت المعارك والقصف منذ الأربعاء إلى مقتل 514 شخصا غالبيتهم من المسلحين، إضافة إلى 92 مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبدأ الهجوم في شمال سوريا يوم دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيز التنفيذ بعد نزاع بدأ في تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتحوّل مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر، على خلفية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
ولم تشهد سوريا مثل هذا التصعيد منذ سنوات، لا سيما بعد أن وقعا وقفا لإطلاق النار رعته موسكو وأنقرة في العام 2020 أتاح تحقيق هدوء إلى حدّ كبير في إدلب، حيث كانت هيئة تحرير الشام تسيطر على نحو نصف مساحة المحافظة وعلى أجزاء ملاصقة لها من محافظات حلب وحماة واللاذقية.