"الخبز" في حال الحرب.. متوفر أو "عملة نادرة"؟

اعتبر وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام  أن من واجبات الحكومة وضع خطة طوارئ استباقية حتّى ولو لم يكن هناك حالة حرب، مشيرًا الى أنه طالب الحكومة من الجلسة الثانية اعلان حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية.

وقال سلام في حديث لـ "نقطة عالسطر" عبر صوت لبنان 100.5: "نحاول تطمين الشعب اللبناني بالتعاون مع المجتمع الدولي في تأمين الغذاء والطبابة."

ولفت الى أن لبنان يدفع ثمن موقعه الجغرافي بسبب تداعيات حروب وصراعات المناطق المجاورة واصبح الحلقة الاضعف.

وعن قرض البنك الدولي لملف الدعم، اشار الى أن وزارة الإقتصاد تعمل بشكل جدّي مع البنك الدولي على ترشيد ملف الدعم الذي نجحنا في تحويله من ملف فساد الى ملف اصلاح ونعمل على تحويل هذا القرض الى بطاقة تمويلية تستهدف العائلات الأكثر حاجة لهذا الدعم.

وقال: "للأسف، لم تضع الدولة اللبنانية رؤية سابقة لبناء اهراءات ومستودعات للقمح في مختلف المناطق اللبنانية فإنها شرّدت نفسها من كافة امكانياتها."

وأضاف: "طلبت اموالًا من الدولة من اجل شراء القمح من المزارع اللبناني وتم رفض طلبي اكثر من مرة بحجة عدم توفّر المال، وعندها طُلب مني التوجه لشراء القمح من أموال البنك الدولي."

وأشار سلام الى أن وزارة الإقتصاد تطالب الأفران تخزين كميات اضافية من الطحين تفاديًا لأي مشكلة في حال تم قطع وتسكير الطرقات.

وجزم قائلًا: "انني أضمن استمرارية تأمين التمويل وجهوزية كافة الأعمال اللوجستية اضافة الى خطة الطوارئ الاستباقية وأؤكد أن لا انقطاع للخبز الا في حالة الحصار البحري".