المصدر: Kataeb.org
الثلاثاء 1 أيلول 2020 09:05:52
الرئيس الجميّل وفي حديث لصوت لبنان، قال: المئوية هي استمرار وتأكيد الكيان اللبناني، هذا اللبنان الذي لطالما كان مميزا في منطقة الشرق الأوسط. وشدد على ان عائلة الجميّل بشخص جده الطبيب أمين الجميّل وشقيقه الصيدلي يوسف، واكبا وشاركا في اعلان دولة لبنان الكبير، وكان الشيخ يوسف عضواً في الوفد اللبناني الى فرنسا، تماماً كما كان حزب الكتائب شريكاً أساسياً في النضال لحيازة استقلال لبنان.
وعن ضم الأقضية الأربعة، قال الرئيس الجميّل: هذا حق طبيعي للبنان وفي ظل الامبراطورية العثمانية تم سلخ الأقضية لأسباب امنية واقتصادية، مضيفا: في عهد الامير فخر الدين كانت الاقضية جزءاً لا يتجزأ من لبنان. واعتبر ان استرجاع الاقضية الاربعة أمر طبيعي جدا ولم تكن هذه الأقضية جزءاً من سوريا أو أي كيان آخر.
واعتبر أن لبنان الكبير انجاز تاريخي.
وعن العلاقة مع فرنسا، قال: اذا عدنا الى العام 1920، نرى أن دور فرنسا كان ايجابياً من الاساس، وهي لعبت دورا في تكوين لبنان الكبير. وفي العام 1943، ورغم الثورة التي حصلت من أجل الحصول على الاستقلال في وجه الانتداب الفرنسي، الا ان هذا لم يؤثر على العلاقة اللبنانية- الفرنسة، لافتاً الى انه على الصعيد الاقتصادي، بقيت فرنسا ناشطة في لبنان عبر المؤسسات التي أنشأتها. وعلى الصعيد السياسي، بقيت فرنسا شريكة للبنان في كل الظروف. وشدد على أن الفضل لتفوق لبنان في المنطقة على الصعيد الثقافي والفكري والاكاديمي يعود لفرنسا.
وأكد الجميّل ان العلاقة بين لبنان وفرنسا ليست بين دولتين فقط، بل هي علاقة بين شعبين وثقافتين، وخلص الى ان لبنان هو امتداد للثقافتين الفرنسية والعربية مع التمسك بأصالته اللبنانية.