المصدر: Kataeb.org
الخميس 13 تشرين الأول 2022 17:17:47
استقبل الرئيس أمين الجميّل في مكتبه في "بيت المستقبل" سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري وكانت مناسبة لعرض المستجدات على المستويين الداخلي والاقليمي- الدولي.
الرئيس أمين الجميّل حيّا المملكة عاهلاً وولي عهد لوقوفها الصادق والمجاني على مدى عقود الى جانب لبنان رغم المواقف السلبية التي تصدر عن بعض السياسيين. وقال: مما لا شك فيه أن لبنان لا يزال في مربع خطر ويحتاج الى صداقاته العربية والدولية لتمكينه من الخروج من محنته غير المسبوقة.
وحول اتفاقية الترسيم البحري، قال الرئيس الجميّل: إنها اتفاقية هدنة جديدة أو اتفاقية هدنة ٢ أو اتفاق أمني بين لبنان واسرائيل يؤسس تحت عنوان ترسيم الحدود البحرية لمرحلة جديدة تشكل امتداداً لاتفاقية الهدنة للعام ١٩٤٩ مع ما تعنيه من أمور تخطاها الزمن بينها السلاح والشعارات الشعبوية الرائجة. ولفت الى أن الحدود الجغرافية كما السيادة وحدة لا تتجزأ براً وبحراً وجواً، وبالتالي فان الاتفاق على أمن الحدود البحرية ينسحب على الداخل. واعتبر أنه واقعياً أسست اتفاقية الترسيم لمرحلة جديدة على الساحتين اللبنانية والاقليمية. وأمل الرئيس الجميّل أن تكون الاتفاقية عاملاً مسهلاً لاتمام الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة، ومدخلاً لاحتواء الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة.
السفير البخاري
السفير السعودي وليد البخاري أعلن أن اجتماعه والرئيس أمين الجميّل تناول الملفات الحيوية والمستجدات على الساحة اللبنانية والمتغيرات على الساحة الاقليمية بحثاً عن استشراف المستقبل. وحيّا مواقف الرئيس أمين الجميّل وأطروحاته التي تساهم في ايجاد الحلول، وتأكيده على الدور الوازن للمملكة في المعادلة الوطنية من أجل الحفاظ على أمن لبنان واستقراره. وأشاد بالإرث العريق الذي يربط السعودية بالرئيس أمين الجميّل وبما يكنّه من ودّ وتقدير.