المصدر: Sky News
الأربعاء 10 نيسان 2019 01:29:15
تعهد الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، في أول خطاب له بعد توليه المنصب، بإجراء انتخابات حرة وذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات التي أدت إلى استقالة عبد العزيز بوتفليقة بعد 20 عاما في الحكم.
وأكد بن صالح، أن طموحه الوحيد هو تأدية مهمته بتفاني، والإسراع في إقامة انتخابات رئاسية.
وقال بن صالح، الذي رفضه المحتجون مباشرة بعد اختيار البرلمان له لقيادة فترة انتقالية، إن الجيش احتكم للدستور كسبيل للخروج من الأزمة.
وأضاف أنه عازم على التشاور مع الطبقة السياسية والمجتمع المدني سعيا لبناء جزائر جديدة.
وقال بن صالح إنه سيعمل على إحداث هيئة وطنية جماعية تعهد لها مهمة تحضير شروط إجراء الانتخابات، وتعهد بأن تسخر الحكومة لها جميع السبل لأداء مهامها بحرية.
وطلب بن صالح من الطبقة السياسية أن تتحلى بالثقة لبناء الصرح القانوني، الذي يمهد لبناء نظام سياسي جدي، وقال: "المهم هو أن يختار الشعب الشخص والبرنامج المتجاوب مع طموحاته".
وعن مهمته كرئيس مؤقت للجزائر، أكد بن صالح " أن الأمر يتعلق بمهمة دستورية ظرفية يتعين علي الاضطلاع بها.. وأنا عازم على القيام بهذا بتفان ووفاء وحزم، خدمة لشعبنا الأبي ".
وأثنى بن صالح على القوات الأمنية قائلا: "باسم جميع المواطنين أجزي شكري لجميع قوات الأمن على ما تحلت به من احترافية والتزام"، خلال المظاهرات الجزائرية التي اجتاحت اليلاد في الأسابيع الماضية.
وقال الرئيس الجزائري المؤقت إن الأسابيع الأخيرة فتحت للبلاد أفقا ديمقراطيا جديدا، وأشاد بالمظاهرات الجزائرية، التي عبر بها الشعب " عن تطلعاته للتغيير والإصلاح والمشاركة الفعلية بالتغييرات المتعلقة بمستقبله".